إبراهيم الشيخ: فش الغبائن لن تجني منه بلادنا إلا الشوك والعدم وأنا لا أرغب في هزيمة أحد

892

الخرطوم- تاق برس- قال إبراهيم الشيخ القيادي بقوى الحرية والتغيير ، إن الحل ليس مهمة مستحيلة كل المطلوب تنازلات من هنا وهناك ترأب الصدع وتبرئ الجراحات وتقيم عدالة انتقالية، تفتح الطريق للحرية والسلام والعدالة والانتخابات وممارسة الديمقراطية، تحياتي للجميع”.

وكتب الشيخ  في قروب صحافسيون قائلا: أعود بعد تأمل عميق للحال والمآل اليوم انا ادرك جيدا ان لا مناص لنا كسودانيين من قبول بعضنا البعض وفتح أفق جديد، صحيح الاقصاء المتبادل ترك الكثير في النفوس من احقاد وغبائن، وصحيح اننا لم نستطع ان نتجاوز محطة الجامعات التي اورثتنا كل هذا الصراع المميت منذ أن كنا طلابا ونقلنا تلكم العدوي الي احزابنا التي انتمينا اليها، الكل يريد أن يهزم الآخر المغاير”

وأضاف الشيخ “لن أقول انه متاح لنا ان نقفز على الكثير من الجراحات هكذا بكل يسر وفجأة مع انني اتمنى ان اصحو ذات يوم وقد اغتسلنا من كل ما ران في النفوس وتطهرنا من ادران الماضي”

وقال الشيخ: “نحن نحب بلادنا كل على طريقته ونريد لها الخير ويتلبسنا الخوف والقلق العميق من مآلات الحال وتعدد الجبهات والمناورات والمبادرات، فهل نكتفي بحب لا ينتج قمحا ووعدا وتمني، فش الغبائن لن تجني منه بلادنا الا الشوك والعدم

الناس قد اضناها طول الانتظار والرهق من الحال، آن للشعب الصابر والصامد ان يستريح من طول الطريق الذي استغرق كل سنيين الاستقلال وثلاث ثورات قتلناها مع سبق الاصرار والتعمد”

وواصل الشيخ “في زمن سابق وعبر هذا القروب كنا صنعنا أملا اننا يمكن ان نعمل معا رغم تبايننا ونلتقي في منازل بعضنا نتحاور ونتفاهم و نخطو للامام تعثرت الخطى ولم ينقطع العشم رغم ما كان ورغم الثورة، احس اليوم انني اتحرر من اسري ومن قيودي كلها ولا أرغب في هزيمة احد، فقط الانتصار لوطننا وشعبنا الذي يستحق الأفضل والاجمل”

whatsapp
أخبار ذات صلة