لجنة المعلمين السودانيين تكشف عن إغلاق وزير التربية مركزََا لتصحيح امتحانات الشهادة الثانوية قبل الانتهاء من تصحيح الاوراق

1٬056

الخرطوم – تاق برس – قالت لجنة المعلمين السودانيين؛ إن محمود سر الختم الحوري وزير التربية والتعليم المكلف؛ أصدر قرارا الثلاثاء؛ قضى بإغلاق مركز تصحيح مادة الرياضيات قبل الانتهاء من تصحيح الاوراق ورصد الدرجات النهائية.

 

ووصفت اللجنة في بيان قرار الوزير؛ بـ(الفضيحة) ووصمة عار ونقطة سوداء تضاف لسجل الرجل وقراراته المخجلة المخزية؛ على حد تعبيرها.

وقالت إن القرار أصاب مئات الآلاف من الأسر السودانية بالرعب والقلق على مستقبل أبنائها.

وأكدت أن قرار اغلاق مركز تصحيح مادة الرياضيات – ورغم الصدمة الكبيرة التي شكلها – إنما هو نتاج طبيعي لتسلسل القرارات الغريبة التي أنتهجها الوزير المكلف منذ بداية ازمة مصححي الشهادة والتي حذرنا منها مرارا وتكرارا ولكن لا حياة لمن تنادي.

 

وأضافت اللجنة “ما حدث اليوم هو إفراز لقرارات جعل عائد حافز التصحيح قائم على فكرة المساواة بصرف مبلغ موحد لجميع المصححين بغض النظر عن الجهد المبذول وعدد الاوراق وايام العمل فكان نتاج ذلك الاحساس بالظلم لدى مصححي عدد من المواد ومن ضمنها الرياضيات؛ لم يكن من العدل أن يتساوى في الأجر من يعمل لأسبوعين مع من يعمل لأربعة أسابيع ولكن الحلول الفطيرة للوزير المكلف جعلته يعتقد أن ذلك ممكنا ومرضيا فكان ما حدث اليوم”.

وقالت اللجنة إن المقاطع الصوتية والفيديوهات المتداولة والتي عكست ما حدث بمركز وسكن تصحيح الرياضيات أكدت ان محمود سر الختم الحوري بلغ من التخبط والعنتريات حدا بعيدا ومخجلا؛ وأضافت” فالأوراق تم سحبها – بليل – دون علم المصححين ورؤساء الحجر؛ وطريقة مخاطبة رئيس الورقة للمصححين وابلاغهم بقرار إغلاق المركز وصرفهم لحافز التصحيح بعد الساعة والاكتفاء بما صححوه جعل المعلمين في صدمة؛ صدمة لها مبررات تتكأ عليها. أولها : لماذا وعد الوزير بمنحهم حافزا حال تجاوز مدة التصحيح ثلاثة اسابيع ثم نكص عن وعده؛ ثانيها : ما الذي كان يراهن عليه الوزير المكلف عندما اطلق وعده؛ ثالثها : لماذا استعصم بمكتبه دون التحرك لمقابلة المصححين منذ اليوم الاول سيما وان ما حدث كان نتاجا لوعده المخلوف ؛ رابعها : ما هو مصير ما تبقى من اوراق لم تصحح وما مدى تاثير اكمال تصحيح المتبقي من الاوراق بمجموعة اخرى غير التي بدات وفق رؤية وخطة.

whatsapp
أخبار ذات صلة