يسرية محمد الحسن : تعظيم سلام لعنان
اخبار اليوم
اللفة الاخيرة
يسرية محمد الحسن
تعظيم سلام لعنان….
الحمله الكبيره والمرتبه ضد الفريق اول عنان وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه والتي تستهدف في الاساس الكيد والنيل منه بات امر مشعلوها واضحا وبائنا للعيان . منذ تاريخها الطويل كانت الشرطه السودانيه هي الحارس الامين لامن المواطن في انحاء السودان كافه تبسط الامن وتسهر علي راحه المواطنين لم يعرف لها في تاريخها ان استهدفت المواطنين بالقتل كما يروج الان اعداء الوطن في الوسائط الفريق اول عنان شرطي تدرج في سلك الشرطه منذ تخرجه من الكليه عمل في كل ولايات السودان وترك بصمه في اي مكان عمل فيه لم يكن اختياره للمنصب خبط عشواء .هذا الظرف العصيب واستثنائ الذي يمر به السودان الان يتطلب رجالا ذوي قدرات عاليه وخبرات طويله وممتازه في العمل العام . منذ توليه المهمه الاصعب في تاريخ الشرطه ووفق خطط مدروسه جيدا وموضوعه بحرفيه بالغه استطاعت الشرطه وفي فتره وجيزه القضاء علي عصابات النهب في الشوارع والطرقات وتوقيف اعداد كبيره منهم ايضا خفت كثيرا جرائم السطو التي تفشت بصوره اقلقت الناس علي المحال التجاريه والمنازل بل وتلك التي كانت تطالعنا بها الصحف من وقت الي اخر باختفاء رجال اعمال وتجار ومواطنين !.. في هذا المنعطف الخطير الذي تمر به بلادنا تقف الشرطه السودانيه جنبا الي جنب مع القوات المسلحه والاجهزه الامنيه الاخري في خندق واحد لجعل الامن والامان في السودان كله ممكنا . لا يتغاضي عن جهد هؤلاء الرجال الا من كان بعينيه رمد. ففي مثل هذه الظروف الصعبه التي نمر بها كانت دولا اخري تعيش نفس الظروف راينا كيف انفرط العقد في كثير منها وتناثرت حباته مخلفه فوضي عارمه وحروب اهليه مازالت رحاها حيه الي يوم الناس هذا .لولا بصائر رجالنا وقادتنا لعشنا نفس المصير ولاندلعت حرب اهليه اتت علي الاخضر واليابس ولضاع السودان . نحن والله نعجب لاولائك طلاب المناصب الذين لاهم لهم سوي ذواتهم الفانيه ومصالح تنظيماتهم التي انفض سامرها وكثير منها بلا قواعد الان بل وكثير منها لا يتحرجون في القول انهم يستنصرون بالاجنبي ايا كان خليجيا ام غربيا ! هذا الذي يحدث الان لايمكن باي حال ان يوصف انه نابع عن وطنيه او مصلحه الحمله الجائره والمنظمه والمرتبه وربما المدفوعه الاجر من خارج حدود الوطن لاستهداف الشرطه السودانيه ممثله في مديرها العام ووزير داخليتها ردت الي اصحابها الانتشار الواسع والكبير للشرطه في كل مكان سيما تلك الحملات التي تستهدف التهريب والمهربين وتعمل علي تأمين الحدود مع دول الجوار فقد عادت للدوله هيبتها وتراجعت كثيرا عمليات التهريب باذرعه المختلفه وبسط الامن في السودان كله وهذا مالم يعجب اعداء الوطن فسعوا وبشده للنيل من قوات الشرطه ممثله في الرجل الاول في الجهاز. نحمد للسيد عنان سرعه تصديه للمتفلتين الذين ينتسبون للجهاز مما ازهقوا ارواح بريئه من المتظاهرين وتقديمهم للعداله وسحب الحصانه عنهم . ونحمد له استتباب الامن سيما في العاصمه التي استبيحت من قبل الخارجين علي القانون. الفريق اول شرطه عنان وزير الداخليه والمدير العام بامر الشعب سوف يبقي في منصبه الي ان يكمل مهامه وخططه قصيره الاجل وطويلته لننعم بالامن وتفوت الفرصه علي المراهنين علي تفكك الوطن وانهياره باندلاع حرب اهليه شاملة هي ما يسعي اليه اعداء الوطن عملاء السفارات.