فقداء الوطن يكتبون أسماءهم بأحرف من نور في سجل البطولات الخالدة

102

متابعات – تاق برس- احتسب الجيش السوداني والقوة المشتركة والقوات المساندة من مستنفرين وعدد من المدونين والإعلاميين عددا من جنود الوطن الذين انتقلوا إلى بارئهم أمس الأحد في معركة أم صميمة حيث نعى الناعي القائد العميد عبدالله بشير (العزازي) قائد متحرك النخبة في ام صميمة.. ضاربا مثالا حيا لمعنى الصمود والفداء.

فقداء الوطن يكتبون أسماءهم بأحرف من نور في سجل البطولات الخالدة

 

كما نعى رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي، الدكتور جبريل إبراهيم، القائد الميداني البارز في صفوف الحركة بمحور كردفان، الجنرال الطاهر عرجة، الذي فارق دنيانا في معركة أم صميمة ضمن عمليات التصدي لقوات الدعم السريع، واصفًا رحيله بالخسارة الجسيمة وسقوط بطل من أبرز رموز الصمود الوطني.

وقال جبريل في تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك الاثنين: “سطّر أشاوس القوات المشتركة ملحمة استبسال استثنائية في أم صميمة، ستظل خالدة في ذاكرة الوطن ووجدانه، حيث زحفت عصابات التمرد نحو عاصمة شمال كردفان، إلا أن عزيمة الشعب السوداني وإرادته الصلبة كانت لها بالمرصاد”.

فقداء الوطن يكتبون أسماءهم بأحرف من نور في سجل البطولات الخالدة

كما احتسب فيلق البراء بن مالك د. أويس واصفا حكايته بأنها حكاية شاب بين المصحف والمشرط والخندق.. ووصفه إبراهيم الحوري في صفحته على فيسبوك بانه الطبيبُ الشاب، الحافظُ لكتاب الله، د. أويس، في بضعٍ وعشرين من عمره، من أرض الجزيرة، من حالٍ ميسور، وهمةٍ لا تُشترى.
تزوج حديثًا، فما لبث أن لامست يده يد عروسه أيامًا معدودات، حتى ناداه النداء، فعاد إلى الخنادق… عاد إلى الأرض التي تحتاج إلى الدواء والدعاء والدماء.

وفي رحم زوجته جنين في شهره الخامس، لم يشهد بعد ضوء الحياة، لكنه يحمل بداخله سيرة أبٍ شجاع، ترك الدفء والهناء، ولبّى نداء الثغور، مزوّدًا بحفظ القرآن، متقلدًا ثوب الطب، ومرتديا خوذة الفداء.

لم يكن بحاجة للمال، ولا دفعته ضائقة للقتال، بل دفعه الإيمان، والوفاء للعهد، وصدق الانتماء.

هو من نماذجنا التي لا تُنسى، ممن يداوي الجراح باليد اليمنى، ويذود عن الأمة باليسرى.

 

كما احتسبت منظومة المغيرات الشاب ابراهيم محمد عبدالوهاب الشيخ،، قائد منصة أم صميمة والنخبة) الذي ارتقى إلى جوار ربه يوم الأحد 13 يوليو 2025 بمعارك أم صميمة مقبلاً غير مدبر، ثابتًا على العهد، مؤديًا لواجبه في الذود عن تراب الوطن وصون كرامته.

 

فقداء الوطن يكتبون أسماءهم بأحرف من نور في سجل البطولات الخالدة
وقالت المنظومة إنه كان مثالًا للشجاعة والإخلاص، فارسًا من فرسان المنظومة ، لم يعرف التردد يومًا، ولم تهزه المحن، فمضى في درب العزة والكرامة حتى نال شرف الشهادة، مخلدًا اسمه في سجل الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل السودان.

ززفّت كردفان الكبرى أمس الأحد زينة شبابها كفاحا ودفاعاً عن كبريائها وعزّتها . حيث ارتقى العزيز صلاح حسن في ميادين القتال حاملاً سلاحه (الكاميرا) ليوثق ويكون شاهداً على وقائع الميدان فاضت روح صلاح في فضاءات أم صميمة الظافرة. ظل راكزا كما التبلدية في وجه حملة هكس باشا متلفعاً بحماس الهجانة حيث يحمى الوطيس.

فقداء الوطن يكتبون أسماءهم بأحرف من نور في سجل البطولات الخالدة

صلاح طاف وجال في سوح الإعلام مصوراً إخباريا في ربوع كردفان منّ جنوبها لشمالها ومتنقلا في عدد من المحطات والمواقع أبت نفسه إلا أن يكون ختامها مسك يفوح في ساحة معركة. يفقده اليوم زملاء المهنة بالإذاعة والتلفزيون بشمال وجنوب كردفان، ولسانهم يقول: صلاح سينبض طيفاً وسيماً في خاطر رفقاء الدرب بقناة الشروق. ستذكره تلودي وكادوقلي والليري ورشاد وأبو كرشولا والدلنج والأبيض ولن تنساه أم صميمة. رحمة الله تغشاك العزيز صلاح وما عند الله خير وأبقى.

فقداء الوطن يكتبون أسماءهم بأحرف من نور في سجل البطولات الخالدة

كما نعى فيلق البراء بن مالك الفقيد هشام عبداللطيف بيرم قائد عمليات الكتيبة الثالثة بمتحرك حذيفة إسطنبول في محور أم صميمة الذي لاقى ربه أمس الأحد 13 يوليو.

whatsapp
أخبار ذات صلة