“أشك في رواية المعز عمر بخيت وهذه مبرراتي”
كتب- العميد الركن (م) صلاح الدين محمد أحمد كرار (السفير الأسبق بالبحرين).
منذ اطلاعي على خبر حادث الكسر الذي حدث للبروف المعز عمر بخيت وأنا تطوف بخيالي بعض الأفكار المتشائمة .
وأنا بحكم أنني أعرف البحرين جيدا و خاصة علاقه البحرين المتميزه مع الإمارات ، وتأثير زملاء المعز عليه.
أشك في أن هناك ضغوط قد مورست على المعز مثل ما حدث لحمدوك أيام الإنقاذ .
شكي تسنده الوقائع الآتية :
اتصلت بالجالية السودانية بالبحرين وأكدوا لي أنهم تم إخطارهم قبل قيام الاحتفال أن المعز مريض ولن يستطيع حضور الحفل وهذا يناقض قوله أنه حدث له الحادث عندما أوقف سيارته وهم بدخول النادي السوداني لحضور الحفل.
ثانيا كيف لمن كسرت ساقه و كاحله أن يكون قد سافر إلى لندن لتلقي العلاج وفي البحرين مستشفيان عسكري ومدني فيهما أكبر الأخصائيين والرحلة من البحرين الي لندن لا تقل عن سبع ساعات.
لم يصدر عن الجالية أن أحدا أسعفه أو ساعده للوصول إلى المستشفى خاصة ان الحادث كان امام دار الجالية ومفترض ان يكون الاحتفال قد اكتمل والكل في انتظار المحتفى به.
وهناك أسباب أخرى سنقولها في حينها.
على دكتور المعز ان يُعلن هل ما زال موافقاً على قبول المنصب أو أن العلاج سيطول ويعتذر عن قبوله ولكل حادث حديث.
و الله يكضب الشينة..