مَسِيرة حكومة “تأسيس”.. حضور قسري ينتهي بمشاهد الاختطاف والنهب والتحرش
متابعات- تاق برس- شهدت مسيرة دعائية نظمتها قوات الدعم السريع في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور؛ دعماً لما يسمى “حكومة التأسيس الوطني”، حالة من الفوضى والانفلات الأمني.
وكشفت مصادر أن المسيرة كانت عبارة عن حدث مصنوع. حيث تم إجبار المواطنين على الخروج قسرًا، بجانب دفعهم إلى إغلاق الأسواق والمحال التجارية بالقوة.
وقالت المصادر إن المسيرة شهدت حالة اختطاف لتاجر معروف وطفل وفتاة، إضافة إلى عمليات نهب واسعة طالت هواتف المواطنين وحقائب النساء.
كما شهدت المسيرة حالات تحرش بالعشرات؛ في ظل غياب أي رقابة أمنية أو ضبط للمشاركين التابعين لقوات الدعم السريع.
وأردفت أن قوات الدعم السريع أقدمت على ضرب الأهالي بالعصي والهراوات. ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات وسط المدنيين، نُقل بعضهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
واعتبر ناشطون أن ما جرى في نيالا مثال صارخ على محاولة فرض الأمر الواقع عبر الاستبداد والإرهاب الممنهج.
وأشاروا إلى أن تسويق مشروع “تأسيس” تحت تهديد السلاح وعلى أنقاض كرامة الأبرياء يكشف الطبيعة القمعية لهذه السلطة المزعومة.
وأكد مراقبون أن الحادثة تفضح زيف ما يسمى بـ”الحكم المدني” تحت رعاية الدعم السريع، وتؤكد أن هذا المشروع لا يستند إلى أي سند شعبي، بل يُفرض بالقوة والترهيب، مما يهدد بمزيد من الانفجار في الشارع الدارفوري الرافض للخضوع والإذلال.