البرهان يفاجئ “لجنة طوارئ الخرطوم” ويشعل الاجتماع بتصريحات حاسمة

59

متابعات- تاق برس- سجل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، حضورًا مفاجئًا لاجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم، الذي انعقد برئاسة والي الولاية أحمد عثمان حمزة.

 

– خرطوم بلا مظاهر تسلح

وأكد البرهان خلال كلمته أن القوات المسلحة كانت أول من بادر بتنفيذ قرار إخلاء العاصمة الخرطوم من كافة التشكيلات العسكرية، تنفيذًا لقرارات المجلس السيادي الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار.

وشدد البرهان على ضرورة استدامة الأمن في العاصمة، والمضي قدمًا في تنفيذ قرارات إخلاء الخرطوم من السلاح والمظاهر العسكرية.

ووجه البرهان لجنة أمن ولاية الخرطوم باتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات قانونية حاسمة لمنع حمل السلاح خارج الأطر النظامية.

 

– الخرطوم.. رمزية وطنية

وأشار البرهان إلى الأهمية الرمزية والوطنية لولاية الخرطوم، واصفًا إياها بأنها “العاصمة الوطنية ذات التاريخ العريق”.

وأشاد البرهان بصمود والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، وأعضاء حكومة الولاية خلال فترة المعركة. وأثنى على دور لجنة الطوارئ بالولاية، التي ظلت تواصل عملها رغم الظروف الصعبة، لتأمين احتياجات المواطنين.

 

 

– معركة الكرامة ماضية:

وأكد البرهان أن معركة الكرامة لن تتوقف إلا بالقضاء الكامل على التمرد، مشددًا على أن القوات المسلحة ماضية في أداء واجبها الوطني دون أي تهاون، لحماية السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.

 

– مستجدات الأوضاع:

من جانبه، قدم والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة تنويرًا شاملاً لرئيس مجلس السيادة حول أداء لجنة الطوارئ وإدارة الأزمة.

وأوضح أن اللجنة تم تشكيلها من مختلف الجهات المعنية، بهدف تغطية كافة الجوانب الخدمية والحيوية خلال الفترة الحرجة.

وأكد أن اللجنة ظلت في حالة انعقاد دائم منذ اندلاع الحرب، وعملت في تناغم وتنسيق تام لضمان استمرارية الخدمات الأساسية للمواطنين رغم التحديات الجسيمة.

وأكد الوالي أن الولاية ماضية في تنفيذ القرارات الكفيلة بتحقيق الأمن والاستقرار، وتوفير بيئة مواتية لعودة الحياة إلى طبيعتها.

 

– التحديات والحلول

واستعرض والي الخرطوم التحديات التي تواجه حكومة الولاية في جهود تعزيز الخدمات، موضحًا أن شح الإمكانات وارتفاع تكلفة إعادة إعمار مشاريع البنية التحتية التي تم تدميرها بالكامل من قبل عناصر الدعم السريع الإرهابية، وداعميهم من الداخل والخارج، يمثل أحد أكبر التحديات التي تهدف إلى إضعاف الدولة السودانية وتعطيل جهود التعافي.

whatsapp
أخبار ذات صلة