علي الحاج يتحدث عن حقيقة استعمال أسلحة “كيماوية” في الخرطوم وكردفان

81

متابعات – تاق برس- قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي، الدكتور علي الحاج، إن قضية استخدام السلاح الكيماوي تمثل واحدة من أخطر القضايا التي لا بد من التوقف عندها.

 

وأوضح أن الحركات المسلحة، عندما كانت موجودة في بدايات الألفية، شهدت استخدام هذا النوع من الأسلحة لكنها لم تتحدث عنه، بينما يُثار اليوم حديث واسع عن الكيماوي وكأنها قضية جديدة، في حين أن الأمر يعود إلى عامي 2003 و2004.

 

وأضاف الحاج أن انتقال هذه المسألة إلى الخرطوم يجعلها أكثر خطورة، مؤكداً أن الحكومة العسكرية تتحمل المسؤولية لأنها تعتمد فقط على الحلول العسكرية، والدليل الواضح هو استخدام الكيماوي داخل العاصمة.

 

وأشار، بصفته طبيباً، إلى أن كثيرين يعتبرون الحديث عن الكيماوي مجرد مكايدات سياسية، لكن الوقائع السابقة تؤكد أن الأمر حقيقي، حيث وُجّهت الاتهامات في ذلك الوقت إلى قوات الدعم السريع والحكومة – أو ما كان يُعرف بالجنجويد – لعلمهم باستعمال هذه الأسلحة.

 

وأردف قائلاً إن الوضع الراهن يُظهر أن كلا الطرفين يملكان المادة الكيماوية ويستخدمانها، وهذه هي المعضلة الأساسية.

 

وانتقد الأمين العام للمؤتمر الشعبي التصريحات الرسمية التي تطمئن المواطنين بأن الأمور تحت السيطرة، خاصة في الجانب الصحي، معتبراً ذلك غير مقبول. وأكد أن من الواجب إقرار الحقيقة، وهي أن هذا السلاح استُعمل في فترات سابقة، والعمل بجدية على كشف ملابساته ومحاصرته حتى لا يتفاقم الخطر.

whatsapp
أخبار ذات صلة