كامل إدريس يكشف أسباب استقالته
متابعات- تاق برس- قال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس في مقابلة خاصة لقناتي العربية والحدث، إن توليه منصب رئيس وزراء السودان ليس غاية بحد ذاته، بل وسيلة للعمل على استقرار السودان وأمنه، مشددًا على أن الفترة الانتقالية يجب أن تكون قصيرة يعود بعدها إلى حياته العادية مبتعدًا عن السياسة.
وأكد أنه مستعد لتقديم استقالته متى ما شعر بابتعاده عن هموم الناس، موضحًا أنه لا يتقاضى راتبًا ويؤدي مهامه طوعًا.
وأشار إدريس إلى أن الحكومة وضعت خطة واضحة لا مجال للفشل فيها، مبينًا أن مطار الخرطوم سيعود للعمل الكامل خلال أيام، وأن عمل كامل الحكومة من العاصمة سيستكمل خلال شهرين.
واعتبر استهداف الدعم السريع للبنى الحيوية محاولات يائسة بعد هزيمته عسكريًا، مؤكدًا أن مفتاح الحل ليس بيد حميدتي، وأن التنسيق قائم بين المكونين العسكري والمدني لإخراج السودان من أزمته.
وعن العلاقات الخارجية، شدد رئيس الوزراء السوداني على أهمية دعم مصر والمملكة العربية السعودية، معلنًا عن زيارة مرتقبة للرياض، فيما اعتبر دور الولايات المتحدة ضعيفًا نسبيًا مع استمرار السعي لتحسين العلاقات.
وانتقد ما وصفه بضعف وخذلان المجتمع الدولي في فك حصار الفاشر، مؤكدًا أن حكومته استخدمت كل الوسائل الممكنة لفعل ذلك. كما أبدى انزعاجه من الضرائب والجبايات غير القانونية التي أنهكت المواطن من دون أن تحقق فائدة للدولة، مشيرًا إلى التزام حكومته بمحاربة الفساد وإلزام الوزراء والدستوريين بملء إقرارات الذمة المالية وإيداعها لدى الأجهزة العدلية.
المصدر/ العربية