أدلة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن تمويل المرتزقة في السودان.. استغلال ملف الإغاثة مرفوض
متابعات- تاق برس- دفع مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث إدريس، بأدلة جديدة لمجلس الأمن الدولي، تكشف دعم وتمويل شبكات المرتزقة في السودان من جهات خارجية، محذراً من أن هذه الأنشطة تشكّل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين.
وطالب السفير الحارث مجلس الأمن باتخاذ موقف حازم تجاه تجنيد ونشر المرتزقة في السودان.
ودعا إلى إنشاء آلية رصد خاصة بالعقوبات، على غرار لجان الخبراء المعنية بليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، لتولي التحقيق في شبكات المرتزقة المرتبطة بالإمارات وإعداد تقارير دورية بشأنها، فضلاً عن فرض عقوبات مستهدفة تشمل تجميد الأصول، وتأكيد سيادة السودان، واتخاذ موقف صارم تجاه المليشيات.
وأكد السفير إدريس أن السودان يرفض شروط التسوية المقترحة من الإمارات، ولن يسمح بتأسيس أي كيان عصبي أو حكومة موازية برعايتها، محذراً من محاولات استغلال ملفات الإغاثة لمنح وضعية الأمر الواقع لهذه الجهات، كما شدد على أن السودان سيقاوم أي محاولات لتجزئة الدولة من قبل أعداء الخارج وعملائهم المحليين.
وأشار السفير إلى أن الخرطوم زوّدت مجلس الأمن بتقارير موثقة ومعلومات استخباراتية دقيقة حول شبكات المرتزقة وممرات الإمداد الجوي والبري، خصوصاً القادمة من ليبيا ومنطقة الكفرة، موضحاً أن إحدى الدول الإقليمية أعاقت وصول الفريق الأممي إلى مناطق داخل أراضيها، لتجنب كشف تورطها في ما وصفه بـ”مخطط التدمير الممنهج للسودان”.
