كرتي يرد على بيان “الرباعية” بكلمات حامية
متابعات ـ تاق برس- قال الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان على كرتي، إنه كلما تهاوت ما أسماها المليشيا في إحدى جبهات القتال، سارع صانعوها وداعموها إلى التظاهر بالحرص على السلام وفتح مسارات العمل الإنساني، متذرّعين بضرورة الهدنة، في تكرار ممجوج لأساليب مكشوفة لا تنطلي على الجيش السوداني ولا على شعبه الواعي بمرامي هذه الدعوات الملغومة.
ولفت في بيان له :”فبعد التضحيات العظيمة التي قدّمها الجيش الباسل وشعبه الأبي، بات من المستحيل الالتفات إلى محاولات عبثية تسعى لانتزاع إرادة الشعب أو التقليل من مجد انتصارات جيشه”.
وأضاف البيان: “ولو تفهمنا اهتمام دول جوارنا في الإقليم وحرصها على إيقاف الحرب في السودان والبحث عن فرص السلام، فإننا نرفض تدخل أي طرف أجج الحرب وساهم في تطاول أمدها بتوفير المدد المادي والعيني وبتجنيد المرتزقة من أطراف الدنيا لتخريب بلادنا وتجريفها من شعبها ومحاولة تسليمها للخونة والعملاء.
وقال البيانو: “سنظل على موقفنا الذي بذلنا فيه دماء شبابنا لأجل الحفاظ على أمن البلاد ووحدتها والقصاص من منتهكي الأعراض والمخربين والمفسدين الذين دمّروا بلادنا وانتهكوا حرماتها”.
وقال الأمين العام للحركة الإسلامية، بأنهم لن يحيدوا عن صف الكرامة خلف الجيش السوداني، و:”سنكون معهم كتفا بكتف في الخنادق وساحات العطاء لن يزحزحنا عن قيمنا ومبادئنا وواجباتنا تجاه مجتمعاتنا واهلنا كائنا من كان”.
ونوه: “نذر شباب الحركة الإسلامية أنفسهم لأجل المدافعة عن كرامة الشعب السوداني وسيادته على ارضه واستقلال قراره وستظل الحركة سندا للحفاظ على أمن البلاد ووحدتها وسنطأ في السودان بإذن الله كل موطئ يغيظ الأعداء ويفشل مخططات التبعية والهيمنة والانكسار” .
وأضاف كرتي: “لن نتردد في أن نمد أيدينا بيضاء لكل من يريد بالسودان خيرا ويحترم سيادته، ويقدّر جهود أبنائه المخلصين، ويقف معهم الموقف المشرّف لاسترداد حقوقهم والحفاظ على كرامتهم بلا وصاية أو تكبّر”.