قيادي بالمؤتمر الوطني يكشف تورط حكومة سلفاكير في الحرب على السودان

34

متابعات – تاق برس- أكد القيادي السوداني حاج ماجد سوار أن حكومة جنوب السودان برئاسة سلفاكير ميارديت منخرطة بالكامل في الحرب التي تشنها قوات الدعم السريع ضد السودان، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تأتي بعلم وموافقة الرئيس الجنوبي.

وقال سوار إن القيادة السودانية كانت منذ بداية تمرد الدعم السريع حريصة على وضع سلفاكير في الصورة، موضحاً أن المعلومات الميدانية أوضحت مشاركة مرتزقة من دولة الجنوب في القتال إلى جانب الدعم السريع، بتنسيق مستشار سلفاكير للشؤون السياسية والأمنية في ذلك الوقت.

 

وكان من المتوقع أن يتخذ الرئيس الجنوبي إجراءات لمنع مساعديه من الإضرار بالسودان، إلا أنه لم يفعل.

 

وأشار سوار إلى أنه حصل على معلومات مهمة من شخصية جنوبية قيادية، أكدت له أن حكومة جنوب السودان تشارك بشكل كامل في الحرب التي تشنها الدويلة المصطنعة ضد السودان وشعبه.

 

وأوضحت هذه المعلومات أن الحكومة الجنوبية أبرمت صفقة لبيع نفط جنوب السودان بسعر زهيد للدويلة المصطنعة، مع نقله عبر كينيا لتجنب استفادة السودان من عائدات خط أنابيب النيل الأبيض وموانئ التصدير في البحر الأحمر، ووافقت أيضاً على تمويل إنشاء عدد من السدود على النيل الأبيض، ما سيؤثر على صحة السودان وحصته من المياه، إضافة إلى تأثير محتمل على حصة مصر.

 

وأكد سوار أن حكومة جنوب السودان سمحت بعبور الأسلحة والعتاد العسكري عبر الحدود مع أوغندا مروراً بولايات غرب وشمال بحر الغزال إلى دارفور، حيث شاهد مئات العربات القتالية المصفحة والمدرعة تعبر القوافل خلال الأشهر الأخيرة.ك

 

وأضاف: قامت الحكومة بفتح معسكرات لتجنيد المرتزقة، والسماح بتداول عملة جنوب السودان في مناطق دارفور الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، واستعانت بقوات يوغندية وتسليح إماراتي لقمع أي تحركات معارضة للسياسات الحكومية، حيث توغلت هذه القوات في أجزاء واسعة من إقليم أعالي النيل.

 

وتابع سوار أن الحكومة الجنوبية تعمل على تجهيز مناطق معزولة في شمال أعالي النيل لتوطين الفلسطينيين الذين سيتم تهجيرهم من غزة، بالتنسيق مع القوات اليوغندية والتمويل الإماراتي.

 

وختم سوار حديثه بالتأكيد على أن الحكومة الجنوبية قامت بإسكات واعتقال القيادات المعارضة لها، بما في ذلك النائب الأول للرئيس رياك مشار وعدد من القادة العسكريين والمدنيين، وأن النائب الجديد لسلفاكير، بنجامين بول، يتولى الإشراف المباشر على تنفيذ كل الإجراءات السابقة، تحت متابعة دقيقة من طحنون بن زايد.

whatsapp
أخبار ذات صلة