“من دخل دار موسى هلال فهو آمن”.. نداء تاريخي يفتح باب الانشقاقات داخل صفوف الدعم السريع

11

الوكالات- متابعات تاق برس-

موسى هلال يدعو المنسحبين من الدعم السريع للعودة إلى مناطقهم ويؤكد دعم الجيش السوداني

 

في خطوة لافتة، أطلق الزعيم القبلي موسى هلال، رئيس مجلس الصحوة الثوري، نداءً مفتوحاً لأبناء القبائل العربية المنخرطين في صفوف قوات الدعم السريع، داعياً إياهم إلى الانسحاب والعودة إلى مناطقهم.وفقا لـ” عاجل نيوز”

 

وقال هلال في تصريحاته: “من دخل دار موسى هلال فهو آمن”، مشيراً إلى استعداده لاستقبال المنسحبين وتقديم الحماية لهم.

 

هذا النداء يأتي في وقت حساس، حيث تشير معلومات إلى حدوث انسحابات جماعية من قوات الدعم السريع خلال اليومين الماضيين، مما يعكس تراجعاً في معنويات المقاتلين وسط اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين.

 

 

تحول في موقف ناظر الرزيقات محمود موسى مادبو

 

وفي تحول لافت يعكس تبدل المواقف مع تصاعد المخاطر، خرج ناظر قبيلة الرزيقات، محمود موسى مادبو، بموقف جديد محذراً أبناء القبيلة من الانخراط في ما وصفه بـ”الحرب الخاسرة”، داعياً إلى الحياد حفاظاً على مصلحة دارفور والسودان.

 

 

وبحسب مصادر مطلعة، أجرى مادبو اتصالات واسعة مع وجهاء وأعيان القبيلة، شدد خلالها على ضرورة الابتعاد عن عمليات التجنيد وعدم الانضمام للمعسكرات التي تُقام في دارفور وكردفان.

 

 

 

اتهامات بالتمييز العنصري داخل الدعم السريع

 

 

تتزايد الاتهامات لقوات الدعم السريع بممارسات تمييزية ضد المقاتلين من القبائل العربية، حيث يُزعم أن هناك تفضيلاً للمقاتلين من قبائل معينة على حساب الآخرين، مما أدى إلى استياء واسع النطاق داخل صفوف القوات.

 

موسى هلال ودعمه للجيش السوداني

 

يُذكر أن موسى هلال كان قد أعلن في وقت سابق دعمه الكامل للجيش السوداني في معركة الكرامة، مؤكداً فخره بكونه سنداً ودعماً للقوات المسلحة. كما شاركت قواته في عمليات تحرير مناطق من قبضة الدعم السريع، مما يعكس تحولاً في موقفه من الدعم السريع إلى تأييد للجيش السوداني.

 

تُظهر هذه التطورات تحولاً كبيراً في موازين القوى داخل السودان، مع تزايد الانشقاقات داخل صفوف الدعم السريع وعودة الزعماء القبليين للواجهة السياسية والعسكرية. يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التحولات على مجريات الحرب في البلاد.

 

المصدر: عاجل نيوز

whatsapp
أخبار ذات صلة