الفاشر.. تقارير عن سحب دماء وقتل تجار ومتاجرة بأعضاء الأسرى
متابعات- تاق برس- كشف وزير المعادن السوداني السابق والقيادي بحركة جيش تحرير السودان، محمد بشير أبونمو، عن انتهاكات خطيرة تُرتكب بحق المدنيين والتجار في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، على يد قوات الدعم السريع.
وقال أبونمو، في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”، إن المليشيا تقوم باعتقال تجار يحاولون إدخال سلع غذائية إلى المدينة عبر التهريب، ثم “تسحب كل دمائهم وتتركهم يموتون”، في أسلوب وصفه بأنه لترهيب الآخرين ومنعهم من تزويد الفاشر بالمواد الغذائية الأساسية.
وأضاف أن هذه الممارسات تمثل “تحولاً غير مسبوق في أساليب الحصار والتجويع وجرائم بشعة ضد التجار المدنيين”.
وفي سياق متصل، كشف المتحدث باسم معسكر زمزم للنازحين، محمد خميس دودة، عن قيام المليشيا بالمتاجرة بأعضاء الأسرى والنازحين المدنيين الفارين من الفاشر.
ووفق تصريحاته لصحيفة “الكرامة”، فإن عمليات فرز تتم داخل المعسكر على أساس حجم وشكل الجسم، حيث يُنقل الأشخاص ذوي البنية الممتلئة إلى مستشفيات سرية يمتلكها المعسكر، لتجري فيها عمليات استخلاص الدم واستخراج أعضاء حيوية مثل الكلى، لاستخدامها في علاج قيادات الدعم السريع أو المتاجرة بها.
وأشار دودة إلى أن بعض هذه العمليات تتم في مناطق مثل “أبوزريفة”، تحت إشراف كوادر طبية أجنبية متخصصة، في غرف مجهزة خصيصاً لإجراء هذه العمليات على الأسرى والنازحين، مما يسلط الضوء على خطورة الانتهاكات التي تواجه المدنيين في الفاشر والمعسكرات المحيطة.
