الجنيه السوداني يواصل التراجع أمام المصري وسط توقعات بمزيد من الضغوط

17

متابعات- تاق برس- شهد سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الجنيه المصري، اليوم الخميس، ارتفاعاً جديداً عبر منصات وتطبيقات التحويل المصرفية، في ظل أزمة سيولة حادة وتذبذب العرض والطلب داخل السوق السوداني.

 

وسجلت الأسعار وفقاً للتطبيقات المختلفة:

 

بنكك + فودافون كاش: 75.3 جنيهاً سودانياً للمبالغ التي تتجاوز 10 آلاف جنيه مصري، و75.4 جنيهاً للمبالغ الأقل.

 

إنتساب باي + التحويل البنكي: 75.6 جنيهاً سودانياً لأي مبلغ.

 

فوري / أمان: السعر الأساسي مضافاً إليه 2 جنيه سوداني.

 

 

ويعكس هذا الارتفاع مساراً تصاعدياً مقارنة بالأسعار السابقة التي تراوحت بين 65.3 و67 جنيهاً سودانياً للجنيه المصري، ما يشير إلى استمرار الضغوط الاقتصادية وتزايد الاعتماد على التحويلات الرقمية كوسيلة رئيسية لتجاوز أزمة نقص النقد.

 

ويرى محللون أن التراجع مرشح للاستمرار إذا لم تتوفر حلول عاجلة لأزمة السيولة، إذ تشير النماذج الاقتصادية إلى إمكانية وصول سعر الصرف مقابل الدولار إلى نحو 600 جنيهاً سودانياً بنهاية الربع الجاري، وهو ما يعني مزيداً من الانخفاض أمام الجنيه المصري.

 

ويحذر خبراء من أن هذا التدهور ينعكس مباشرة على الحياة اليومية للمواطن، حيث يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة والأدوية والوقود، وزيادة تكاليف التشغيل والنقل، في وقت تتراجع فيه القدرة الشرائية للأسر السودانية مع ثبات الأجور.

 

كما أن اتساع الفجوة بين السعر الرسمي والموازي قد يدفع مزيداً من الأنشطة التجارية إلى الاعتماد على السوق الأسود لتأمين احتياجاتها، ما يفاقم الضغوط على الاقتصاد المحلي.

whatsapp
أخبار ذات صلة