موجة نزوح بالآلاف من الفاشر إلى منطقة طويلة وسط تدهور الأوضاع الإنسانية

34

متابعات- تاق برس- أفاد متحدث باسم النازحين في إقليم دارفور، يوم الإثنين، بوصول أكثر من ألف شخص من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، هربًا من تدهور الوضع الأمني والإنساني في المدينة.

 

وتأتي هذه الموجة الجديدة بعد إعلان الدعم السريع سيطرتها على الفاشر عقب معارك عنيفة خاضتها ضد الجيش السوداني وحلفائه، وسط اتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة طالت المدنيين، بما في ذلك عمليات قتل طالت بعض الضحايا على أساس عرقي.

 

وقال آدم رجال، المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في إقليم دارفور، إن “نحو 360 أسرة تضم 1117 فردًا فروا من الفاشر ووصلوا اليوم إلى منطقة طويلة هربًا من تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية”.

 

وأضاف أن العدد الإجمالي للأسر النازحة إلى منطقة طويلة بين 18 و27 أكتوبر ارتفع إلى 831 أسرة تضم 3038 فردًا، يعيش معظمهم في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة ويفتقدون الخدمات الأساسية.

 

وأشار رجال إلى أن الأسر الواصلة حديثًا بحاجة عاجلة إلى مياه الشرب، والرعاية الصحية، والغذاء، ومواد الإيواء، بالإضافة إلى خدمات الحماية والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي.

 

ودعا الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى التحرك السريع لتقديم المساعدات اللازمة لهؤلاء النازحين الذين يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة.

 

يُذكر أن منطقة طويلة، الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان منذ أبريل 2024، تحولت إلى مركز لتجميع الفارين من الفاشر، حيث يقطن فيها آلاف النازحين في عدة مخيمات وسط نقص حاد في المساعدات الإنسانية.

whatsapp
أخبار ذات صلة