طيران أجنبي يدمر 500 سيارة وشاحنة مدنية بعد سقوط الفاشر وحفتر يطالب بدخول قوات ليبية لمساندة الدعم السريع
متابعات تاق برس- كشفت منصة القدرات العسكرية السودانية عن تعرض مىىاتدأن عدد السيارات التي تعرضت للقصف الجوي وهي في طريقها للخروج من مدينة الفاشر بعد سقوط المدينة بعدد متوسط تقريبي قدرت بحوالي 500 سيارة أو أكثر وكانت تصطف بطول 2.1 كلم.
ونوهت إلى أن تدمير هذه العدد الكبير من السيارات المنسحبة بالكامل من مدينة الفاشر يعني أن قوات الدعم السريع كانت ستحتاج بضربة واحدة لعدد لا يقل عن 500 مقذوف جوي بحمولة 22.5 طن من القنابل والصواريخ وهذه حمولة تحتاج بطبيعة الحال إلى 125 طائرة مسيرة من نوع CH-95 محملة بعدد 4 ذخائر جوية في طلعة واحدة.
وأكدت أن هذا يعتبر أمرًا غير منطقي بصورة تامة وقوات الدعم السريع لا تمتلك ربع تلك الأعداد، ويرجح بشكل كبير تعرض تلك القافلة للقصف من قبل طائرات “مقاتلة معادية.
في الأثناء كشف الخبير العسكري الليبي، العميد الطيار عادل عبدالكافي، عن أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر دعم قوات الدعم السريع، بأربع طائرات مقاتلة عمودية جلبها من دولة جنوب أفريقيا عبر شركة ليبية، وتستخدم هذه الطائرات الآن لصالح قوات حميدتي ومنع انهيار تمركزاته في السودان بتمويل ودعم من الإمارات.
وأشار عبدالكافي بحسب دارفور الآن إلى وجود خلاف بين حفتر والعميد حسن معتوق الزادمة، المدعوم إماراتيًا، بعد أن طلبت الإمارات من حفتر إدخال قوات الزادمة إلى الأراضي السودانية، وهو ما رفضه الزادمة خشية استهدافه وضمّه إلى قائمة الملاحقة الدولية، معتبرًا أن هدف حفتر الأساسي هو التخلص منه وإضعاف موقعه بين قوات الرجمة.
وأضاف عبدالكافي أن عمليات تهريب الأسلحة والطائرات عبر معسكر الرجمة في شرق ليبيا تسهم في دعم مجموعات مسلحة في السودان ودول الساحل والصحراء وغرب أفريقيا، بالإضافة إلى تحقيق أرباح ضخمة للعائلة الحاكمة في الشرق الليبي، وضمان بقاء هذه القوات في المشهد عبر السيطرة الأمنية وترهيب الخصوم.
