قوة مسلحة من الأمن تعترض القبض على قوش وتفتيش منزله
تصدت قوة من جهاز الأمن والمخابرات الوطني، لقوة شرطية، بإشراف وكيل أول النيابة، مكلفة بتنفيذ أمر القبض وتفتيش منزل المتهم بدعوي جنائية، أمام نيابة مكافحة الثراء الحرام والمال المشبوه، مدير جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله قوش.
وطالب “نادي أعضاء النيابة العامة” بإقالة مدير جهاز الأمن والمخابرات الحالي وإعادة هيكلة جهاز الأمن فوراً وتعديل قانون الأمن الوطني.
وأكدت النيابة طبقاً لبيان تلقاه (تاق برس) تحرك قوة من الشرطة برئاسة ضابط برتبة عميد، وتحت إشراف مباشر من وكيل أول النيابة، ووكيل النيابة المختص، لتنفيذ أمر القبض، والتفتيش على منزل المتهم الصادر من النيابة،
وكشف البيان أن القوة المكلفة بحراسة منزل المتهم”قوش” التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، تصدت للأمر ورفضت تنفيذه أمام وكلاء النيابة العامة وتذرعت بأنها لم يصدر إليها (تعليمات، وأشار البيان إلى أن القوة قفزت إلى أكثر من ذلك ووجهت العربة المسلحة (بالدوشكا) نحو عربة أعضاء النيابة العامة، وقاومت تنفيذ الأمر بالقبض والتفتيش، كما هددت القوة المنفذة للأمر بإستخدام السلاح الناري على مرأى ومسمع وكلاء النيابة مُصدري الأوامر
وأشار البيان أن القوة المكلفة بحراسة مدير جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله، رفضت تنفيذ أمر القبض عليه وتفتيش منزله، وهددوا وكلاء نيابة وقوة شرطية بإطلاق النار عليهم.
واعتبر أعضاء النيابة العامة في بيان حصل “تاق برس” على نسخةٍ منه، أنه من الواجب التحقيق في هذه الواقعة التي تمس إستقلال النيابة العامة، ليس في الشق الجنائي إنما في صدور التعليمات من أعلى المؤسسة رغم سقوط النظام، على حد وصفهم.