ماذا حدث بين حمدوك والرئيس الإريتري في أسمرا

الخرطوم “تاق برس” – وصل إلى العاصمة الإرترية أسمرا، صباح اليوم الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠١٩م، رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في زيارةٍ رسمية لمدة يوم واحد.

وعقد الجانبان جلسة مباحثات مشتركة أطلع فيها رئيس الوزراء مضيفه الرئيس أسياسي أفورقي على تطورات الوضع في السودان.

كما تم خلال المباحثات التشاور و تبادل وجهات النظر بين الجانبين.

ورافق رئيس الوزراء خلال الزيارة وفد رفيع ضم وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، ووزير الداخلية الفريق أول شرطة الطريفي إدريس ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور إنتصار الزين صغيرون، وزير البنى التحتية والنقل المهندس هاشم طاهر شيخ طه، ومدني عباس مدني وزير الصناعة والتجارة، والفريق أول أبو بكر دمبلاب المدير العام لجهاز المخابرات العامة والسفير جمال الشيخ مدير الإدارة العامة للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية. وكان في إستقباله، بمطار أسمرا الدولي، . يماني قبر آب مستشار الرئيس الإرتري.

وتناولت المباحثات أيضاً سبل تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين، والإستفادة من فرص التعاون المشترك خلال المرحلة القادمة.

كما بحث اللقاء القضايا المشتركة بين البلدين.

ويعتبر اللقاء الاول بين رئيس الوزراء والرئيس الاريتري بعد قطيعة بين الخرطوم واسمرا خلال حقبة الرئيس الملخوع عمر البشير وصلت الى اغلاق الحدود في اعقاب اتهامات بحسب تقارير عن ارسال قوات عسكرية مصرية مدججة بالدبابات والاسلحة الثقيلة الى معسكر ساوا الحدودي مع السودان.

ورغم ان الرئيس المخلوع اصدر في واخر فترات حكمه توجيهات بفتح الحدود مع ارتريا الا ان الاخيرة رفضت تنفيذ ذلك.