أتهامات جديدة من قوى الحرية والتغيير لجهاز المخابرات
الخرطوم”تاق برس”- قالت قوى الحرية التغيير، إن عقلية جهاز الأمن والمخابرات كانت مبنية على حماية النظام البائد وليس حماية أمن البلاد، أكدت أن إزالة وتفكيك النظام البائد وآلياته مستمرة ومحاسبة كل من أفسد أو سرق مال الدولة.
ودعا الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي لقوى اعلان الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ، في منبر وكالة السودان للأنباء، “الخميس” إلى ضرورة التحقيق حول الأحداث التي جرت في مناطق متفرقة في ولاية الخرطوم وبعض الولايات ومحاسبة كل من له ضلع فيها.
وأشار إلى ضرورة قراءة هذه التفلتات بصورة هادئة وربطها باحداث العيلفون وحرب الجنوب والتصدي للثورات في محطات مختلفة منذ سبتمبر 2016م إلى أحداث ثورة ديسمبر وفض الاعتصام، وطالب باعادة النظر في قانون جهاز المخابرات وتحويله إلى جهاز لجمع المعلومات وتحللها.
ودعا إلى إعادة النظر في إخراج الأجهزة الأمنية من المدن، وتقوية القوات المسلحة وتدريب وتأهيل أفرادها حتى يكون جيشا قويا،إضافة إلى مراجعة قانون الشرطة.
من جانبه قال الناطق باسم قوى الحرية والتغيير وجدي صالح، أن ما حدث خلال اليومين الماضيين من تمرد هيئة العمليات ينبغي ربطه بقطاع سياسي مهد له في ظل الفراغ الأمني، مؤكدا أن الثورة ماضية في سبيل تحقيق اهدافها بحراسة قوية من الشعب الذي أحدث الثورة.