أول تعليق من الحزب الشيوعي بعد اتهامه بمحاولة اغتيال حمدوك
الخرطوم “تاق برس” – قال الحزب الشيوعي السوداني إنه ليس مع الحكومة وليس ضدها ولا يناضل من أجل الآخرين.
وفي اول تعليق للحزب بعد اتهامه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، كشف المتحدث باسم الحزب فتحي فضل إن الحزب يتجه لفتح بلاغات ضد الأجهزة الأمنية.
وبحسب تصريحات نقلتها عنه صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم الجمعة اشار فتحي الى أن حكومة حمدوك فشلت بسبب اتخاذ الطريقة الخطأ.، وأضاف “كيف نغتال حمدوك ونحن جزء من الحكومة”.
وأكد أن أي كلام من الآن عن مصالحة وطنية نوع من التغبيش والمساومة.
وجزم في الوقت ذاته بأن الشباب الذين تم اعتقالهم سجلوا اعترافات تحت الضغط.
وتابع” هذه المسألة لن تنتهي إلا بتصفية كاملة لأجهزة نظام البشير”.
وقال الحزب الشيوعي السوداني في بيان له الاربعاء، إن قوة ترتدي أزياء مدنية قامت باعتقال مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين ١٦ إلى ١٨ سنة، واقتادتهم إلى حوش يشتبه في كونه مركزاً من مراكز الأمن.
وأشعل بيان الحرب الشيوعي الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ربط كثيرون بين اعتقال تلك المجموعة من الشباب وبين حادثة اعتقال حمدوك، واشاروا إلى أن جهات عدة اتهمت الحزب الشيوعي بتدبير محاولة اغتيال حمدوك بسبب عدم توافقه سياسياً معهم.
الا ان مقربون من الحزب الشيوعي نفوا أن يكون اعتقال تلك المجموعة من الشباب على خلفية محاولة اغتيال حمدوك، مشيرين إلى الاعتقال تم قبل تعرض حمدوك للهجوم.