يسرية محمد الحسن.. رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا !!.

394

الله يرحمك الرجل العفيف والنظيف والشريف الزبير محمد صالح نائب المخلوع الاسبق عاش حياته حرا. ابيا شامخا وطنيا غيورا علي السودان وشعبه صادقا مع نفسه والاخرين لم تخدعه زينه الحياه الدنيا ولا بهرجها وزخرفها ولم تسكره نشوه السلطه فيتجبر ويتكبر كما فعل رفاقه في الانقاذ سيئه السمعه ! كان بين القوم اكثرهم زهدا في الدنيا والمناصب! همه الوطن اولا وشعب السودان العظيم تميزت فتره توليه لمنصبه الرفيع بالدولة بالحزم والغلظة على الفاسدين وقول كلمة الحق التي يؤمن بها ولو كره المنافقون المنتفعون من قبيله الانقاذيين ! ماكان لمتنفذ في سلطه الانقاذ البائدة ان يتجرأ عليه او ان يملي له ! كاريزما قائد فذ ورجل دولة من طراز فريد ونادر سعي بكل ما اوتي من عزيمه في لم الشمل السوداني جنوبه وشماله ووثق له التاريخ صحائف بيضاء تحمل في طياتها سفر نضالاته العظيمه في وقف نزيف الدم السوداني وسعيه الدؤوب لانهاء الحرب الاهلية بين شطري البلاد بما يرضي الطرفين ويبسط العدل علي الارض ويعطي كل ذي حق حقه ! فضلا عن رجاحه. عقله ونظرته الثاقبة للامور كافة وبخاصة تلك التي تعيق تقدم البلاد وتضعه في مواجهة مع المجتمع الدولي برمتهْ الشيء الذي لم يعجب الكثيرين من متنفذي المؤتمر الوطني، خاصة وان الرجل ذو شخصيه قيادية فذه ويتحلى بشجاعة وقوة في اتخاذ القرارات والمواقف كبيرتين الشيء الذي جعله في نظر بعض مخالفيه في الرأي ممن هم على (دسك) القيادة في الحزب ممن يشكلون خميرة عكننة للنظام باسره !

ورغم كل مما ذكر. هنا ولم يذكر فقد كان الزبير لا يأبه البتة بالاراء السالبة واصحابها المنكفئين على ذواتهم واجنداتهم الحزبية الضيقة والذين كان يراهم من وجهة نظره بالمعيقين للرسالة والتوجه!

ورغما عن ما صاحب استشهاد البطل من قصص وحكاوي الا ان الحقيقة الساطعة تظل هي ان المشير الزبير محمد صالح واحد من ابناء السودان المخلصين والعفيفي اليد واللسان واحد الذين عملوا باخلاص ونكران ذات للسودان واهله وخلف من بعد رحيله خلف اضاعوا الامانة وانكبوا على الدنيا وشهواتها ومباهجها وزخرفها نختلف او نتفق مع لجنه ازاله تمكين الثلاثين من يونيو وما صاحب اداءها من اخطاء الا اننا نحمد لها كشف عورات متنفذي الانقاذ وفضحهم بتكالبهم علي زينة الحياة الدنيا فجمعوا المال الحرام واكتنزوا الذهب والفضة من اموال الغلابى وطفقوا يعيثون في الارض الفساد دون حسيب اورقيب. ! وكانت اراض السودان وقطعه السكنيه الفاخره وغير السكنيه مالا مستباحا لهم واسرهم ومعارفهم فطفحت مؤتمرات وجدي صالح بروائح فساد الانقاذيين التي ازكمت الانوف وجعلتهم حقيقة عارية امام شعبهم سقطت عنها حتى ورقه التوت، نشطت وتنشط من قبل عام ونيف اقلام صحافييهم وهي تدق فقط على صندوق الانتخاب، وكانما انك تقول لنا. استاذ اسحق احمد فضل الله فلتنظروا الصبح اليس الصبح بقريب !! الاساليب الملتوية والفاسدة التي كانت تتبعها الانقاذ طوال سني حكمها حفظها الناس عن ظهر قلب..  والشاهد القريب يؤكد بما لايدع مجالا للشك ان ما نهب من ثروات البلاد في الثلاثين عاما الماضيه. وما نهب في الثلاث سنوات من عمر الانتقاليه من تهريب للذهب وبالكميات المهوله والتي وياللعار والبؤس والفضيحه كانت تهرب الي دوله اسلاميه بعينها اتخذها الانقاذيون بعد هروبهم من البلاد مأوي لهم يستطيعون فيها لما توفره لهم هذه الدوله من اموال وسكنا ومعينات لوجستيه ان يجمعوا شتاتهم للانقضاض علي الديموقراطيه المرتجاه بعد الانتخابات المزمع قيامها بعد عام ونصف من الان ! تري تحت اي مسمي سيعود قتله الشعب هؤلاء وناهبي ثرواته؟ وتحت اي لافته سيسمح لهم بخوض الانتخابات وهم الحزب الملغي تماما من خارطه المشاركه الحزبيه في قادم الزمان !
نقولها لك استاذ اسحق والمتوهمين من الانقاذيين الذين يرجون لقاء يومهم ذاك امام صناديق الاقتراع لقد اضعتم رجالا اوفياء من ظهرانيكم والزبير محمد صالح واحد منهم ولن يقبل هذا الشعب ابدا بعودتكم تحت اي مسمي واي لافته ! فتاريخكم اسودا ! تملؤه الدماء من اعلي قمته وحتي اسفله ! وهو ما لا يغفره لكم هذا الشعب والجيل (الواعي وراكب راس) ! اذن افيقوا من غيبوبتكم وخافوا الله في هذا الوطن الذي استبحتموه وجعلتموه وثرواته وسمائه واراضيه حكرا عليكم وحركتكم الاسلامية وما (تسريبات) قناة العربية لاجتماعات مجلس شوراكم الا اكبر دليل علي حصر ثروات السودان كلها لمصلحة حزبكم الاقصائي والديكتاتوري الشمولي ومصلحة الحركة الاسلامية دون السودان كله وشعبه العظيم.
وقد كان ايضا لتسريباتها نفعا لكم وتبصيرا لنا انه مازال بينكم وبين تنظيمكم الظالم لاهلنا من هم في قامة البطل الشهيد الزبير محمد صالح رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا !
احييك اخي د. امين حسن عمر ود. غازي صلاح الدين العتباني وبروفسير مامون حميده واخرين مؤمنين صادقين حقا لا نعلمهم لكن الله يعلمهم !

whatsapp
أخبار ذات صلة