بيان من قوى الحرية والتغيير حول استقالة حمدوك ومصير اتفاقه مع البرهان

333

الخرطوم تاق برس- قالت قوى الحرية والتغيير بالسودان إن استقالة عبد الله حمدوك من رئاسة الوزراء كتبت نهاية اتفاق 21 نوفمبر، واعتبرت أنها “نهاية مباشرة للانقلاب”.

وجاء في البيان الذي نشره حزب المؤتمر السوداني، عبر صفحته الرسمية على “تويتر”، أن “هذه الاستقالة نتيجة مباشرة للانقلاب وهذا هو جوهر مسببها الذي لايمكن التغاضي عنه”.
ووجهت الحركة الشكر إلى حمدوك “لقُبولِ تكليف رئاسة حكومة الثورة”، مضيفا “نجدد في قوى الحريّة والتغيير دعوتنا لبناءِ أوسعِ جبهةٍ لهزيمة الإنقلاب تَتشارك فيها قوى الثورة مشتركة وتُحْكَمُ بالتنسيق عبْرَ مركزٍ مُوحَّدٍ يكون مُوجَّهًا لإنجاز هذه المهام واستكمال مهام ثورة ديسمبر”.
ولفت البيان إلى أن الاستقالة “أَكَّدت أن إرادةَ الشعبِ غالبة ولا يمكن تجاوزها أو تجاهل أولوياتِها”.
وشددت الحركة على أن “قطار الثورة ماض وأن هزيمة الانقلاب سَتَتمُّ بعزيمةِ شعبنا وإرادته التي لا تلين وبِسِلمِيّتِه التي لا تنكسرُ في مُواجهةِ وحشيّةِ النظامِ الانقلابي”.

وقدم حمدوك الأحد استقالته إلى الشعب السوداني في خطاب متلفز، بعد ستة أسابيع من عودته للمنصب بموجب اتفاق مع قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان كان يأمل في أن يمهد إلى الانتقال نحو الديمقراطية.

ينشر تاق برس نص بيان قوَى الحريّة والتغيير – المكتب التنفيذيّ

بيان

حول إستقالة رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك

أعلن رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك تنحيه عن موقعه كرئيس للوزراء عبر خطاب مُوجَّه للشعب السوداني مساء الأمس الأحد الموافق ٢ يناير ٢٠٢٢ .

جاءت هذة الاستقالة نتيجة مباشرة للإنقلاب وهذا هو جوهر مسببها الذي لايمكن التغاضي عنه.

إستقالة رئيس الوزراء كَتبت نهاية إتفاق ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ الذي عبَّرنا نحن في قوى الحريّة والتغيير مرارًا عن رفضنا له وأنه عبارة عن شرعنة للإنقلاب وطعنة نجلاء وُجِّهت للحركة الجماهيرية في أوان نهوضها لهزيمة الإنقلاب، وأَكَّدت هذة الإستقالة أن إرادةَ الشعبِ غالِبةٌ ولا يمكن تجاوُزُها أو تجاهل أولوياتِها.

إننا نؤكِّد في قوى الحريّة والتغيير أن قِطارَ الثورة ماضٍ وأنّ هزيمة الإنقلاب سَتَتمُّ بعزيمةِ شعبنا وإرادته التي لا تلين وبِسِلمِيّتِه التي لا تنكسرُ في مُواجهةِ وحشيّةِ النظامِ الإنقلابيّ.

ختامًا

نتقدم بالشكرِ للدكتور عبد الله حمدوك لقُبولِ تكليف رئاسة حكومة الثورة، ونُجدّدُ في قوى الحريّة والتغيير دعوتنا لبناءِ أوسعِ جبهةٍ لهزيمة الإنقلاب تَتشارك فيها قوى الثورة مشتركة وتُحْكَمُ بالتنسيق عبْرَ مركزٍ مُوحَّدٍ يكون مُوجَّهًا لإنجاز هذه المهام واستكمال مهام ثورة ديسمبر.

إعلام قوى الحريّة والتغيير
الإثنين ٣ يناير ٢٠٢٢م

whatsapp
أخبار ذات صلة