اصدقاء السودان من الدول الكبرى يعلنون اطلاق مرحلة مشاورات جديدة إلتزام بالدعم وقلق من الضغوط الاقتصادية
الخرطوم “تاق برس” – اعلنت مجموعة أصدقاء السودان التي تضم 7دول كبرى بجانب الاتحاد الاوروبي، عن تطلعها إلى الإطلاق الوشيك للمرحلة التالية من المحادثات بهدف بناء توافق في الآراء حول هيكل مؤسسات ذات مصداقية بقيادة مدنية ستقود السودان خلال فترة انتقالية يقودها المدنيون وتتوج بانتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة ولا يمكن المبالغة في الإلحاح.
وأبدت مجموعة الدول وفق البيان الذي نشرته السفارة الامريكية قلقها إزاء الضغوط الاقتصادية الهائلة التي يواجهها الشعب السوداني حاليًا واعلن البيان إلتزام مجموعة اصدقاء السودان بمواصلة تقديم الدعم الإنساني المباشر خلال هذه الفترة الصعبة.
وتضم مجموعة الدول، كندا ، فرنسا ، ألمانيا ، إيطاليا ، المملكة العربية السعودية ، هولندا ، النرويج ، إسبانيا ، السويد ، الإمارات العربية المتحدة ، المملكة المتحدة ، الولايات المتحدة الأمريكية ، والاتحاد الأوروبي،
وعبرت المجموعة عن تطلعها إلى استعادة حكومة انتقالية ذات مصداقية متفق عليها من خلال العملية السياسية التي تيسرها اليونتامس والاتحادالأفريقي والإيقاد ، والتي من شأنها أن تمهد الطريق لاستعادة المساعدة الاقتصادية وتخفيف الديون الدولية.
واكدت المجموعة، دعمها وتأييدها للعملية السياسية التي يقودها السودانيون والتي ييسرها اليونتامس والاتحاد الأفريقي والهيئةالحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) باعتبارها أفضل وسيلة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة واستعادة الانتقال الديمقراطي في السودان.
ووجددت المجموعة تعهدها بتقديم دعمها الكامل للشعب السوداني وهذه العملية.
واعلنت دعمها القوي للجهود المشتركة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان والاتحاد الأفريقي ، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيقاد) لتسهيل العملية السياسية التي يقودها السودان بهدف استعادة المدنيين لقيادة الانتقال إلى الديمقراطية.
و حثت المجموعة جميع أصحاب المصلحة على المشاركة البناءة في هذه المرحلة التالية.
وأثنت المجموعة على جهود هذه الجهات الفاعلة المستمرة للتشاور مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة السودانيين.
واكدت على أهمية ضمان تمتع النساء ، وكذلك الشباب ، والفئات الأخرى المهمشة تاريخياً بمشاركة وإدماج كامل وفعال وذات مغزى في كل مرحلة من مراحل العملية.
ورحبت بالتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن من خلال تعاون أصحاب المصلحة السودانيين والجهود المشتركة لـليونتامس والاتحاد الأفريقي و الإيقاد لإنجاح هذه العملية السياسية.
شددت المجموعة على ضرورة وجوب خلق بيئة تمكينية تسمح لجميع أصحاب المصلحة بالمشاركة والتعبير عن آرائهم بحرية، كما يجب إعادة بناء الثقة، لتحقيق هذه الغاية .
ودعت المجموعة إلى ضرورة حماية المواطنين من جميع أنواع العنف.
ورحبت مجموعة الدول في البيان، بالتزامات السلطات السودانية في هذا الصدد وشجعوا على تنفيذها والاحترام الكامل لحريات تكوين الجمعيات والتعبير والتجمع السلمي بإعتباره أمرا حيويا ، وكذلك حماية الملكية.
وكانت بعثة الامم المتحدة لمراقبة الانتقال في السودان التي يقودها فولكر بيرتس انهت مشاورات سياسية بين اصحاب المصلحة بعد تفاقم الاوضاع في السودان في اعقاب انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة المدنية القائمة.