مقتل 6 معلمين في مواجهات بالاسلحة الثقيلة بغرب دارفور .. اتهام مليشيات الجنجويد وفولكر يوجه دعوات عاجلة للحكومة
الخرطوم تاق برس- أعلنت إدارة تعليم محلية كرينك بولاية غرب دارفور غربي السودان مقتل 6 معلمين في الهجوم على مدينة كرينك من قبل مليشيات الجنجوبد مسلحة.
واعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس في بيان اطلع عليه (تاق برس) عن ادانته لعمليات القتل الشنيعة للمدنيين والهجمات على المرافق الصحية في كرينيك، غرب دارفور، ويدعو للوقف الفوري لأعمال العنف في المنطقة. كما ويتقدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بأحر التعازي لأسر القتلى ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وذكرت الأمم المتحدة السلطات والمجموعات المسلحة بالتزاماتها القانونية الدولية المتعلقة بحماية جميع المدنيين و ومنشآت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية والمدارس وأنظمة المياه.
وقد أحاط الممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرتيس علماً بالإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية اليوم بهذا الخصوص، والتي تضمنت التزامًا بإجلاء المدنيين الجرحى، ويدعو للإسراع بنشر قوات حفظ الأمن المشتركة، وفقاً لمتطلبات اتفاق جوبا للسلام.
كما دعا الممثل الخاص للأمين العام الى اجراء تحقيق مُستفيض، وشفاف، تُنشرُ نتائجهُ على الملأ، وبما يُسهمُ في تحديد هوية مُرتكبي أعمال العنف، ومثولهم أمام العدالة.
وأشار الممثل الخاص للأمين العام إلى الحاجة الماسة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق. وأكد على أن الأمم المتحدة في السودان ستبقى على اهبة الاستعداد لتقديم كل المساعدة للمحتاجين.
وتجددت الاحداث الدامية جراء مقتل اثنين من الرعاة على أيدي مسلحين هربوا إلى داخل مدينة كرينك.
وأعلنت إدارة التعليم بغرب دارفور في بيان الاحد مقتل 6 معلمين في أحداث كرينك، وبحسب إدارة التعليم فإن المعلمين الذين لقوا حتفهم في الأحداث هم الاستاذ الطيب محمد إسحق، والاستاذ أبوبكر، والاستاذ اسحق هاشم مدير مدرسة مرايات الاساسية، الاستاذ هاشم إسماعيل، والاستاذ عبدالكريم جندا، والاستاذ أحمد قرض.
و كشف الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين آدم رجال، أن الهجمات بدأت في حوالي الساعة 6 وعشرون دقيقة من صباح الأحد
وقال ان المسلحين يتمطون عربات دفع رباعي ودراجات نارية وخيول وجمال وان القوات المشتركة المرتكزة كانت بعدد 15 عربة دفع رباعي وانسحبت وتركوا الضحايا تحت رحمة مليشيا الجنجويد فمارسوا القتل والحرق والنهب والتعذيب دون رحمة
و أوضح أن الهجوم بدأ بإطلاق الأعيرة النارية من أنواع أسلحة الثقيلة و خفيفة في المدينة، وتدمير مركز الشرطة ومباني المحلية، بجانب نهب كل أحياء المدينة.
وثال إن هذه الهجمات العنيفة والممنهجة جزء من تجليات الأوضاع الأمنية في السودان ولا سيما في دارفور.
وزاد ” الأوضاع في دارفور و صلت مرحلة نكون أو لا نكون لأن هناك جهات تريد أن تستوطن في أراضي وحواكير الضحايا الذين تركوا مناطقهم بسبب الصراع في دارفور.