خالد يوسف يعلن مقاطعة الاجتماع التحضيري للآلية الثلاثية ويوضح الأسباب ويعلق على حديث ياسر العطا و أبو هاجة بشأن أعضاء التمكين ويكشف أطراف تحالف عريض يعتزم تشكيله
الخرطوم- تاق برس- قال خالد عمر يوسف الأمين العام للمؤتمر السوداني، إن الجبهة العريضة التي نادي بها عقب خروجه من المعتقل، هدفها هزيمة الانقلاب وصياغة ترتيبات دستورية جديدة تنشيء سلطة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة وتقود البلاد لانتخابات حرة ونزيهة في نهاية المرحلة الانتقالية وتقيم علاقة صحية بين المدنيين والمؤسسة العسكرية بما يمكن من وضع قضية الاصلاح الأمني والعسكري والجيش الواحد المهني القومي على صدارة الأجندة، منوها إلى أن هذه الجبهة تضم أربعة دوائر هي “الحرية والتغيير باضافة القوى السياسية المناهضة للانقلاب ولجان المقاومة والمهنيين بمختلف تكويناتهم والمجتمع المدني العريض”، تنسق هذه الدوائر الأربع سياسياً واعلامياً وميدانياً ولا شرط سوى الموقف المناهض للانقلاب وان لا يكون الكيان ذو صلة بالنظام البائد.
وأعلن يوسف في حوار مع صحيفة الجريدة، – رفض المشاركة في الاجتماع التحضيري لأن الصيغة التي طرحت لا تخاطب جوهر الأزمة، لافتا إلى ان الأزمة صنيعة الانقلاب وتصويرها خلاف بين المدنيين غير صحيح، هنالك قوى قادت الانقلاب وأيدته وهناك مكونات ناهضته وقاومته ولا مخرج سوى بطي صفحة الانقلاب وما ترتب عليه والاستجابة لما يجمع الشارع من أهداف معلنة ومعبر عنها بوضوح.
وقال يوسف إن شهادة الفريق ياسر العطا في نزاهة أعضاء لجنة التمكين تعبر عن رأيه ولا علاقة لها بكل ما ينسج من نظريات مؤامرة تتحدث عن تسوية أو غيره، وأضاف “ما قاله الفريق ياسر العطا هو ذات ما توصل له القضاء الذي برأ ساحة أعضاء اللجنة وقال إن الاتهامات في مواجهتهم لا سند لها ولا تتوفر على أي بينات! اعتقالنا كان سياسياً بالكامل وإن كان من حسنة في ذلك فهو أن خروجنا أحبط أكاذيب الفلول الذين سعوا لنشر الشائعات التي تطعن في نزاهة قوى الثورة وتروج لأنهم ليس وحدهم من سرقوا وأفسدوا”
وأشار خالد إلى أن تعليق العميد أبو هاجة نفسه يتعارض مع القانون ويفتي فيما قال القضاء كلمته فيه، وهو تصريح سياسي يعبر عن نية جهات ضمن سلطة الإنقلاب في الاستمرار في استخدام الأجهزة العدلية في تحقيق أجندتها السياسية واستهداف معارضيها الذين يتصدون لها.