السودان يواصل التصعيد والاتهامات ضد الإمارات ويصدر بيان جديد

491

بورتسودان – متابعات – تاق برس -وصف السودان بيانا من الإمارات يبدي قلقا حول الحرب في السودان والمعارك الجارية في مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، بأنه “دموع تماسيح”، وذلك في تصعيد جديد للحكومة السودانية ضد أبوظبي، التي تتهمها بدعم قوات الدعم السريع.

 

 

وجاء التوصيف السوداني ضمن بيان لوزارة الخارجية السودانية، جاء فيه أن بيان وزارة الخارجية الإماراتية، السبت، حول الأوضاع في مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، غرب البلاد، “حاول دون نجاح الالتفاف على الحقيقة التي بات العالم كله يعلمها حول بشأن دور أبوظبي في الحرب المفروضة على السودان وشعبه المسالم كون الإمارات هي الراعي للمليشيا الإرهابية التي ارتكبت أسوأ الفظائع ضد المواطنين العزل، خاصة الفئات الضعيفة منهم”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

 

ومنذ أشهر تتهم الخرطوم أبوظبي بتوفير الدعم الكامل لقوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش، التي أكملت عامها الأول ودخلت في عامها الثاني دون حسم للمعركة من قبل الطرفين

 

ينشر “تاق برس” نص بيان وزارة الخارجية السودانية..

طالعت وزارة الخارجية البيان المنشور على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة أمس السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ حول الأوضاع في ولاية شمال دارفور السودانية. حاول البيان دون نجاح الالتفاف على الحقيقة التي بات العالم كله يعلمها حول دور الإمارات العربية في الحرب المفروضة على السودان وشعبه المسالم كونها الراعي للمليشيا الإرهابية التي ارتكبت أسوأ الفظائع ضد المواطنين العزل خاصة الفئات الضعيفة منهم.

 

هذا الدور الذي وثقه خبراء الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة والإعلام الدولي وصور الأقمار الصناعية وسيبحثه مجلس الأمن في جلسة خاصة بشكوى السودان ضد دولة الإمارات لذا فإن البيان لا يعدو ان يكون كدموع التماسيح على ضحاياهاَ . من المؤسف حديث البيان عن القوات المسلحة السودانية باعتبارها “فصيلا مسلحا” ضمن فصائل أخرى في تنكر لا يليق لدور هذا الجيش الوطني العريق ، صاحب التاريخ المهني الممتد لمائة عام، في تأسيس جيش دولة الإمارات وتدريب كوادره لفترة من الزمان. َ كما أن الإشارة للقصف الجوي العشوائي هي مجرد صدى باهت لاتهامات باطلة صادرة من قوى غربية، مع أن هذه القوى أدانت المليشيا التي ترعاها دولة الإمارات بممارسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية والعنف الجنسي واسع النطاق واسترقاق النساء، وهو ما عجز البيان عنه. تعلم وزارة الخارجية الإماراتية أن أقصر الطرق لوقف الحرب في السودان هو ان تتوقف حكومتها عن تزويد المليشيا الإرهابية بالسلاح والعتاد والمرتزقة، خاصة بعد أن تأكد لها ان هذه المليشيا لن تستطيع الصمود أمام القوات المسلحة المسنودة من كل فئات الشعب السوداني وما نطالب به مجلس الأمن هو اتخاذ الإجراءات الكفيلة بانصياع دولة الإمارات للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بكف عدوانها عن السودان وشعبه.

whatsapp
أخبار ذات صلة