معركة عنيفة بين الجيش والدعم السريع على حدود ولاية نهر النيل وكشف تفاصيل عملية استدراج وخسائر

590

شندي – متابعات تاق برس- تصدى الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة السبت، لهجوم نفذته قوات الدعم السريع على مواقع يدعي تبعيتها له شمال مصفاة الخرطوم للبترول “مصفاة الجيلي ”

 

فيما قالت قوات الدعم السريع انها كبدت الجيش خسائر كبيرة واسرت عددا من الجنود واستولت على عتاد حربي ، ووصلت المعارك بين الطرفين لتخوم مدينة شندي بولاية نهر النيل.

 

وقالت الدعم السريع في بيان إنها كبدت متحرك الجيش الذي حاول مهاجمة قواتها على محور الجيلي، خسائر فادحة في الأرواح فاقت الـ (300) قتيل و(25) أسيراً وعشرات الجرحى.

 

واضاف البيان ” لاحقت قواتنا قوات الجيش والحركات  إلى منطقة قريبة من البوابة الجنوبية لمدينة شندي، واستولت على أعداد كبيرة من العتاد الحربي بلغت أكثر من (70) عربة قتالية بكامل عتادها العسكري، وعدد 3 سيارات مصفحة (كشكش). إضافة إلى (3) راجمات 122، و 5 شاحنات “رينو” مشوّنة بكامل الذخائر، إضافة إلى الاستيلاء على منظومة تشويش كاملة، وعدد (1) تانكر، ومعدة حفر (لودر) ومدفع هاوزر 122، بجانب تدمير عدد من السيارات والمركبات، فضلاً عن الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المختلفة.

 

وقالت ان القوات ولت هاربة إلى البوابة الجنوبية لمدينة شندي.

 

معركة عنيفة بين الجيش والدعم السريع على حدود ولاية نهر النيل وكشف تفاصيل عملية استدراج وخسائر

وكشفت منصات تابعة للجيش والحركات المسلحة المقاتلة إلى جانبه عن تصدي الجيش في منطقة الجيلي شمال الخرطوم بحري لقوة مهاجمة من الدعم السريع تم استدراجها في عملية مسبقة و ضرب القوة المهاجمة وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري.

 

وطبقا للمعلومات جرت عملية مطاردة قوات الدعم السريع حتى منطقة“أم مليحة” شرق البسابير القريبة من مدينة شندي بولاية نهر النيل.

 

ولم يصدر الجيش أو الحركات المسلحة اي بيان رسمي عن المعركة بينما أصدرت قوات الدعم السريع على حساباتها الرسمية بيانا عن ما اسمتها “معركة جنوب شندي”

 

وفي أبريل الماضي، بدأ الجيش والقوة المشتركة من الحركات المسلحة عملية عسكرية واسعة تهدف لاستعادة السيطرة على مصفاة الجيلي

 

 

whatsapp
أخبار ذات صلة