الجنيه يتدهور.. والأعراض تشير إلى إصابة الاقتصاد السوداني بالشلل
متابعات تاق برس- شهد سعر صرف الجنيه السوداني تدهورًا حادًا في السوق الموازي، حيث تجاوز الدولار الأمريكي حاجز 3120 جنيهًا سودانيًا.
ويعكس هذا التراجع حجم الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في السودان نتيجة للحرب المستمرة بين الجيش السوداني والدعم السريع، والتي أثرت على الاقتصاد وأوقفت الإنتاج والصادرات.
ووصل سعر الدولار الأمريكي إلى 3120 جنيهًا سودانيًا، بينما سجل الريال السعودي 832 جنيهًا، والدرهم الإماراتي 850.13 جنيهًا. كما سجل اليورو 3586.20 جنيهًا، والجنيه الإسترليني 4160 جنيهًا، والريال القطري 854.79 جنيهًا.
وأدى هذا الارتفاع في أسعار العملات الأجنبية إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الأساسية، مما أثر على القدرة الشرائية للمواطنين وزاد من معاناتهم اليومية.
وحذّر خبراء اقتصاديون من أن استمرار الانهيار دون تدخل عاجل قد يُفضي إلى كارثة مالية وإنسانية، مشددين على إعادة هيكلة النظام المالي، إلى جانب اتخاذ إجراءات لاستعادة الثقة في الجنيه السوداني.