أسطول الصمود يواصل الإبحار ويصمم على الوصول إلى وجهته النهائية
متابعات انطلق أسطول الصمود العالمي من موانئ برشلونة وصقلية واليونان وتونس إلى عْزة، تضامنا معها، بمشاركة 300 ناشط على متن نحو 50 سفينة من 44 دولة، بينهم سفينة الصمود الخليجية.
وأصدر عمال الموانئ في أوروبا بيانا قالوا فيه بأنه في حال تعرض الأسطول لأي مخاطر أو محاولة اعتراض فسيتم إغلاق جميع الطرق ومنع جميع الرحلات البحرية من موانئ أوروبا إلى إسرlئيل.
والأحد، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن “أسطول الصمود” من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.
وأفاد مراسل الجزيرة بقيام مجموعة من المسيّرات مجهولة المصدر بالتحليق على ارتفاعات متوسطة فوق سفن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، وذلك أثناء عبوره في المياه الدولية على مسافة 90 ميلا بحريا من جزيرة مايوركا الإسبانية في البحر الأبيض المتوسط.
ويواصل أسطول الصمود لكسر الحصار عن قطاع غزة إبحاره في مياه المتوسط لليوم الثالث على التوالي.
وقال مراسل الجزيرة إن فرق الأسطول أصرت على متابعة الإبحار رغم الظروف الجوية الصعبة نحو وجهتها، بينما سُمح لـ4 سفن صغيرة الحجم بالتوقف المؤقت إلى حين تحسن الظروف الجوية حفاظا على سلامتها.
وفي السياق ذاته، أعلن أسطول الصمود العالمي، اليوم، أن مجموعة باكستانية بقيادة النائب السابق في مجلس النواب عن حزب الجماعة الإسلامية، مشتاق أحمد خان، انضمت إلى القافلة الماليزية.
ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى ستنطلق من تونس في 4 سبتمبر الجاري، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.