إسرائيل تعترض “أسطول الصمود”.. التوتر البحري يتصاعد مع اقتراب المساعدات من غزة

50

متابعات – تاق برس- كشفت مصادر رسمية وإعلامية اليوم الأربعاء أن قوات إسرائيلية اعترضت أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة، والذي يضم أكثر من 40 سفينة تقل نحو 500 ناشط ومتطوع من عدة دول، بينهم الناشطة في قضايا المناخ السويدية غريتا تونبري.

 

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025 أن قواتها أوقفت عدة سفن من “أسطول الصمود العالمي” الذي كان متجهاً نحو قطاع غزة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية.

 

وتم تحويل مسار السفن إلى ميناء إسرائيلي، حيث يُنقل الركاب حالياً. الناشطة السويدية في مجال المناخ، غريتا تونبري، كانت على متن إحدى السفن، وأكدت الوزارة أنها “بأمان وبصحة جيد.

 

 

وذكرت المصادر أن الأسطول، الذي يهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية لسكان القطاع، تعرض لمحاولات اعتراض من السفن الإسرائيلية، شملت مناوشات باستخدام خراطيم المياه واصطدامات متعمدة، فيما خرجت بعض السفن المجهولة التي اقتربت من الأسطول لاحقًا من المنطقة دون تسجيل إصابات.

 

 

إسرائيل تعترض "أسطول الصمود".. التوتر البحري يتصاعد مع اقتراب المساعدات من غزة

وأكد الأسطول أن جميع الركاب كانوا بصحة جيدة وأن الإجراءات الاحترازية طُبقت لتجنب أي خطر.

 

وأوضحت المصادر أن الأسطول دخل “منطقة الخطر الشديد”، حيث زادت نشاطات الطائرات المسيرة حوله، مما يعكس تصاعد التوترات البحرية المرتبطة بمحاولات كسر الحصار المفروض على غزة.

 

من جهة أخرى، دعت نقابات العمال الإيطالية إلى إضراب عام تضامناً مع الأسطول، فيما شهدت عدة مدن احتجاجات واغلاق ميناء في جنوة، بعد أن رفض بعض عمال الموانئ السماح لسفن مرتبطة بإسرائيل بالرسو أو التحميل.

 

إسرائيل تعترض "أسطول الصمود".. التوتر البحري يتصاعد مع اقتراب المساعدات من غزة

وأكدت الحكومة الإسرائيلية لنظيرتها الإيطالية أنها لن تستخدم العنف ضد النشطاء، في حين يواصل الأسطول محاولاته التقدم نحو غزة وسط تحذيرات إسرائيلية بعدم خرق الحصار البحري.

 

يُسلط هذا التطور الضوء على استمرار التوترات حول إيصال الدعم الإنساني للقطاع، والمخاطر المرتبطة بمحاولات كسر الحصار.

whatsapp
أخبار ذات صلة