“علماء السودان” تدعو لإعادة النظر في الوثيقة الدستورية
الخرطوم “تاق برس”- دعت هيئة علماء السودان، الاثنين، لإعادة النظر في الوثيقة الدستورية، وقالت إنها جاءت دون الطموحات، ولم تعتمد الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع.
وقال رئيس الهيئة، محمد عثمان صالح، إن الوثيقة جاءت دون الطموح والتطلع لإصلاح شؤون الحكم كما خلت من أية إشارة الى اللغة العربية لغة القرآن كلغة رسمية للبلاد والشريعة الإسلامية كمصدر لتشريع القوانين.
وأنتقد الوثيقة لكونها أقرت تشكيل مجلس تشريعي غير منتخب، وطالب بحصر مهام المجلس في الاعداد لقانون الانتخابات العامة مع عدم المساس بالتشريعات الموجودة، وترك الأمر للمجلس التشريعي المنتخب.
وأكد رئيس الهيئة بحسب وكالة أنباء السودان، أن تجذر الايمان والعقيدة الإسلامية في وجدان الشعب السوداني يحول دون أي محاولات لتغيير أو طمس هوية أهل السودان الإسلامية.
وأشار إلى المساهمات المقدرة لهيئة علماء السودان في إرساء وإعلاء قيم العدل والمساواة والحرية والعدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد في المجتمعات السودانية، وناشد النظام الحالي بتطبيق القيم بشفافية وحيدة تامة مع محاسبة المفسدين من رموز النظام السابق وتبرئة غير المفسدين مع إفساح المجال لمعارضي النظام السابق من الشرفاء للمساهمة في بناء الوطن من خلال المشاركة في النظام الحالي.
وأوضح أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وأكد تواصل جهود الهيئة في بذل النصح للحكام والصبر على ذلك دون ملل أو كلل مع حراسة القيم النابعة من العقيدة الإسلامية دون خوف أو تردد أو مجاملة أو محاباة لأحد.