تجمع المهنيين السودانيين يكشف عن مفاجأة في علاقته مع الحرية والتغيير ويعلن عن رؤية سياسية جديدة

898

الخرطوم “تاق برس” – أعلن الدكتور صلاح جعفر عضو تجمع المهنيين السودانيين سعيهم لإعادة هيكلة التجمع في سبيل بلورة القيادة بما يسمح بالمشاركة العادلة لمكونات العملية السياسية بشكل ديمقراطي يضمن أكبر قدر من التوافق.

وفي اغرب اعتراف  قال قادة في التجمع ان تجمع المهنيين السودانيين تنظيميا لايرتبط بقوى الحرية والتغيير.

وتجمع المهنيبن احد مكونات قوى اعلان الحرية والتغيير الحاضة السياسية للحكومة الانتقالية في السودان، وقاد تجمُّع المهنيين، وهو جسم نقابي مكون من أطباء وصحفيين ومعلمين ومحامين، المظاهرات ضد النظام السابق دون أن يكشف عن قيادته لها، حيث كان الآلاف يستجيبون للدعوات التي يطلقها للتظاهر ما أسهم في سقوط نظام البشير في الحادي عشر من أبريل من العام الماضي.

 ودعا التجمع إلى تكوين النقابات المهنية وقال ان تكوين النقابات لا علاقة له بإجازة قانون النقابات لأنها تستمد شرعيتها من جمعياتها العمومية وليس من القوانين الحكومية.

ونادى صلاح في المؤتمر الصحفي الذي عقده تجمع المهنيين ظهر اليوم الجمعة بداره بـ(قاردن ستي), ببناء وتقوية تنسيقيات تحالف قوى الحرية والتغيير في الولايات المختلفة وتقوية العلاقة فيما بينها والمركز والتوافق على آلية للمتابعة تضع الهياكل وتعد تقريرا تقييميا للفترة الانتقالية مع ضرورة ضبط العلاقة بين قوى الحرية والتغيير ومؤسسات السلطة الانتقالية.

وأكد صلاح ضرورة أن يخاطب السلام جذور الأزمة السودانية وأهمية أن يتمتع بالشفافية باعتباره من شروط النظام الديمقراطي، مطالبا بالإسراع في مشروع كامل يستوعب العدالة الانتقالية ويستعجل إجراءات جبر الضرر والملاحقات القضائية وعملية إصلاح المؤسسات.

وأشار إلى أن علاقتهم مع قوى الحرية والتغيير مبنية على الشراكة والاستقلالية بما يقتضي الوقوف على مسافة واحدة من كل الكتل المشاركة في الثورة وإستنادا على أن تجمع المهنيين كيان مهني له دور نقابي، مؤكدا التزامهم بدعم الحكومة الانتقالية ووحدة قوى الثورة، مشيرا إلى أن هذه العلاقة مرتبطة بتحقيق إعلان الحرية والتغيير وأهداف الثورة وأهداف الفترة الانتقالية.

ونادى صلاح بأهمية المحافظة على التأييد الشعبي لتحالف قوى الحرية والتغيير والتواصل مع القواعد والعمل مع قوى الثورة على تطوير رؤى وبرامج التحالف بما يتوافق مع أهداف الثورة ومخاطبتها القضايا الملحة مثل الإصلاح الاقتصادي وبناء السلام والحرية وإصلاح مؤسسات الدولة والمؤتمر الدستوري .

وأكد استمرار دور لجان المقاومة واعتبره دورا مهما يتم على عدة نقاط وهي ضرورة المحافظة على استقلالية لجان المقاومة والنأي بها عن حالات الاستقطاب السياسي، مضيفا بالقول “نعمل كلنا على تنظيم علاقاتها مع تجمع المهنيين بمختلف ولايات السودان تحت شعار (استكمال الثورة)” والاستمرار في تشكيل لجان الأحياء في مختلف أنحاء السودان واستبدال اللجان الشعبية بتلك اللجان وضبط حدود العلاقة بينها وبين مؤسسات الحرية والتغيير ومؤسسات الفترة الانتقالية.

وضربت التجمع الانشقاقات والخلافات خلال الايام الماضية بعد اختيار سكرتارية جديدة ومغادرة قيادات تجمع المهنيين السابقة التي قادت الحراك خلال الثورة أبرزهم محمد ناجي الأصم وإسماعيل التاج  وآخرين.

whatsapp
أخبار ذات صلة