وزارة المالية تكشف عن التزام امريكا بتوفير قروض مليارية وتسهيلات نقدية للسودان ووصول رؤساء شركات استثمارية

927

الخرطوم “تاق برس ”  – كشفت وزارة المالية السودانية عن التزام الادارة الاميركية بتوفير تسهيلات نقدية تفوق المليار دولار للسودان وذلك في أعقاب ازالته من قائمة الدول الراعية للإرهاب امس الاثنين.

وقالت وزيرة المالية المكلفة هبة محمد علي في بيان صحفي تلقاه “تاق برس ” يوم الثلاثاء إن من الفوائد الرئيسية لقرار الإدارة الأميركية بإنهاء وجود السودان على اللائحة السوداء تشجيع الاستثمار
وأضافت بحسب البيان ” كجزء من هذه العملية، سيقوم بنك الاستيراد والتصدير الأميركي بتقديم ضمانات للمستثمرين الأمريكيين من القطاع الخاص قد تصل إلى مليار دولار في البداية”
وأوضحت أن هذه الخطوة ستفتح الباب لأكثر من 1.5 مليار دولار سنويا كمساعدات إضافية من المؤسسة الدولية للتنمية (IDA) للسودان ولإكمال مشوار اعفاء الديون، وذلك بالإضافة لدعم عيني يتضمن توفير كمية مقدرة من القمح والمواد الاخرى لمدة أربع سنوات
وكشفت عن استقبال  السودان في الأيام المقبلة وفدًا من الرؤساء التنفيذيين لأكبر 10 شركات زراعية أمريكية لبناء فرص استثمارية وسيتبع ذلك وفود من قطاعات أخرى متعددة.
وأكدت ان إزالة اسم السودان كان من أهم أولويات الحكومة الانتقالية، والآن بعد هذا النجاح سيعتبر من أعظم إنجازاتها، ولم يكن هذا ليحدث لولا جهود شاقة ومتواصلة استمرت لمدة عام.

ينشر تاق برس نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

المالية ترحب برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

تم يوم ١٤ ديسمبر ٢٠٢٠ إزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب رسمياً من قبل الحكومة الامريكية وبهذا القرار رجع السودان الى مكانته الحقيقي كشعبٍ مُحبٍ للسلام وساعي للاستقرار، وقد كان هدف إزالة إسم السودان من أهم أولويات الحكومة الانتقالية ، والآن بعد هذا النجاح سيعتبر من أعظم إنجازاتها، ولم يكن هذا ليحدث لولا جهود شاقة ومتواصلة إستمرت لمدة عام.

كانت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي قد وضعت استراتيجية مكونة من سبع أولويات ، شملت فيما شملت “استرداد دور السودان في المجتمع الدولي وبناء شراكات دولية ذكية وفعالة” وذلك لخلق فرص إقتصادية وإستثمارية تنموية ونهضوية يستفيد منها جميع السودانيين.

وكان وجود السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب من اكبر المعوقات لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلد، ولقد بذلت الحكومة الانتقالية مجهودات كثيرة في العام الماضي ، تضمّنت تلك الجهود الدخول في اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن إستعادة المصداقية والثقة في إدارة الاقتصاد السوداني وخاصة بعد تبديد اكثر من 60 مليار دولار من الديون التي تراكمت بدون أي فائدة تنموية تعود على الشعب السودانى الذي ما زال يعاني ضيق العيش.

يأتي القرار بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب كتأكيد على الجدية والمسؤولية اللذين تعاملت بهما الحكومة الانتقالية مع هذا الملف وسيعود بفوائد متعددة للاقتصاد والشعب السوداني بطريقة مباشرة.

أولاً: من الآن فصاعدا يمكن للمؤسسات المالية السودانية إعادة إنشاء علاقات مصرفية مماثلة مع البنوك العالمية ، ولا سيما في الولايات المتحدة والبنوك الأوروبية مثل بنوك Citi Bank و Barclays.

وفي إطار جهود الحكومة الانتقالية لمعالجة تشوهات سعر الصرف، سوف تسمح هذه العلاقات المصرفية بتحويل مدخرات وتحويلات السودانيين المقيمين بالخارج مباشرة إلى السودان من خلال القنوات المصرفية الرسمية والذي سيساهم في تغذية الدولة بالعملات الصعبة وإستقرار سعر الصرف على المدى القصير والمتوسط.

ثانيا: تم اليوم إزالة أكبر عقبة امام طريق السودان في مسيرته لإعفاء الديون والمتأخرات البالغة 60 مليار دولار عبر مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون (HIPC) من قبل مؤسسات التمويل الدولية ,والذي استفادت منه في الماضي جميع الدول المؤهلة للمبادرة ما عدا السودان وارتريا. ويُعدُّ اعفاء الديون من اهم الخطوات لفتح أبواب التمويل لمشاريع إنتاجية عظمى أهمها التركيز على البنى التحتية التي تتطلب أموال طائلة وتُعدُّ القاعدة للنهوض بجميع القطاعات الاقتصادية الأخرى كالزراعة والصناعة والتجارة والطاقة والتعدين.

ثالثا: من الفوائد الرئيسية لهذا القرار تشجيع الاستثمار الأجنبي في السودان و على سبيل المثال وكجزء من هذه العملية، سيقوم بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي بتقديم ضمانات للمستثمرين الأمريكيين من القطاع الخاص (قد تصل إلى مليار دولار في البداية).

وفي هذا الصدد، سيستقبل السودان في الأيام القادمة وفدًا من الرؤساء التنفيذيين لأكبر 10 شركات زراعية أمريكية لبناء فرص استثمارية وسيتبع ذلك وفود من قطاعات أخرى متعددة.

رابعا: إلتزمت الحكومة الأمريكية بتوفير تسهيلات نقدية تفوق المليار دولار كبداية، والتي ستفتح الباب لأكثر من 1.5 مليار دولار سنويا كمساعدات إضافية من المؤسسة الدولية للتنمية (IDA) للسودان ولإكمال مشوار اعفاء الديون، وذلك بالإضافة لدعم عيني يتضمن توفير كمية مقدرة من القمح والمواد الاخرى لمدة اربع سنوات.

وبما أننا نحتفل بهذا الإنجاز الكبير، فإن أمامنا خطوات عديدة لتنفيذ كافة الإصلاحات المطلوبة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي لكبح جماح التضخم ومعالجة واستقرار سعر الصرف وتحقيق النمو المستدام وتمويل السلام.

وتتقدم وزارة المالية بالشكر لجميع من بذلوا جهود عظيمة في كافة المؤسسات الحكومية من الطرفين خاصة السيد رئيس مجلس والوزراء الدكتور عبدالله حمدوك والإدارة الامريكية والكونجرس وجميع فرق السودانيين الذين وهبوا وقتهم وخبرتهم للمساعدة في هذا الامر.

وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي
14/12/2020

The Ministry of Finance welcomes Sudan’s delisting from the SSTL

The official delisting of Sudan from the list of states sponsors of terrorism by the US government marks a momentous turn in Sudan’s recent history. This achievement was one of the transitional government’s top priorities, and now, is considered one of its greatest achievements. Sudan’s presence on the SSTL was one of the biggest obstacles to achieving economic stability and prosperity. Over the past year, the Transitional Government of Sudan carried out a series of negotiations, which included the Staff Monitored Program with the International Monetary Fund to restore credibility and confidence in the Sudanese economy.

The Ministry of Finance and Economic Planning is pleased by the international community’s response to the aspiration of the Sudanese people, including their support for its economic reform program by providing more than $1.8 billion in support at the Berlin Conference.

The decision to delist Sudan will bring multiple benefits to our economy, and to the Sudanese people directly. First, from now on, Sudanese financial institutions can re-establish direct banking relationships with international banks, especially in the United States and Europe, such as Citi Bank and Barclays. Within the Ministry’s efforts to address distortions in the exchange rate, these banking relationships will allow the savings and remittances of Sudanese living abroad to be transferred directly to Sudan through official banking channels. This will contribute to building hard currency reserves and stabilizing the exchange rate in the short and medium terms.

Second, Sudan is now a major step closer to relieving its 60-billion-dollar debt burden, through the Highly-Indebted Poor Countries (HIPC) initiative. Debt relief is considered one of the most important steps to accessing financing for major infrastructure projects that will be the basis for developing all other economic sectors such as agriculture, industry, trade, and energy and mining.

Third, one of the main benefits of this decision is the encouragement of foreign direct investment in Sudan. For example, as part of this process, the American Import and Export Bank will be able to provide guarantees to American investors from the private sector. In this regard, the Ministry of Finance and Economic Planning is pleased to announce that in the coming days, Sudan will receive a delegation of executives of the ten largest American agricultural companies to build investment opportunities, which will be followed by delegations from several other sectors.

Fourth, the US government has committed to facilitate the first installment that will support Sudan on its road to debt relief, which will open the door to more than $1.5 billion annually in additional assistance from the International Development Association (IDA). This is in addition to in-kind support that includes the provision of wheat and other commodities over four years.

As the Ministry of Finance and Economic Planning welcomes this major achievement, we have many steps ahead of us to implement all the reforms needed to achieve economic stability. These reforms will curb inflation, address distortions and stabilize the exchange rate, achieve sustainable growth, and finance the recently-signed peace agreements.

The Ministry of Finance and Economic Planning expresses its gratitude to all those who have contributed to this achievement, especially His Excellency, the Prime Minister Abdalla Hamdok, the US administration, Congress and the American people, and all the Sudanese who have given their time and experience to assist on this matter.

Ministry of Finance and Economic Planning
14/12/2020

whatsapp
أخبار ذات صلة