السودان : استيراد شحنات محروقات بأكثر من 600 مليون دولار وانفلات سوق النقد الاجنبي في الخرطوم

95

الخرطوم “تاق برس”  كشف رئيس اللجنة التنفيذية لمحفظة السلع الاستراتيجية، عبد اللطيف عثمان محمد صالح، الثلاثاء عن استيراد “23” شحنة محروقات، خلال الفترة من 24 أكتوبر 2020 إلى 15 يناير الجاري.

وأعلن مسؤول لجنة السلع الاستراتيجية في بيان اليوم ، عن فتح خطابات اعتماد لاستيراد “14” شحنة محروقات أخرى لتغطية الفترة حتى 28 فبراير موعد نهاية صيانة مصفاة الخرطوم، وأوضح أن الكمية المستوردة تبلغ (1) مليون و(270) ألف طن/ متري من المحروقات، وبخطابات اعتماد تبلغ قيمتها الإجمالية “602” مليون دولار أمريكي.

وهوى الجنيه السوداني إلى مستويات غير مسبوقة في تدني السعر أمام العملات الاجنبية في السوق الموازي منذ ما يقارب ثلاثة اسابيع بلغت ذروتها اليوم الثلاثاء حيث سجل الدولار 300و302 مقابل الجنيه الواحد بزيادة جنونية قاربت 20 جنيها عن يوم أمس الاثنين.

وأكد عبد اللطيف أن المحفظة راعت توفير المحروقات خلال فترة توقف المصفاة للصيانة وقامت حتى الآن باستيراد (11) باخرة جازولين، بإجمالي (440) ألف طن و(6) بواخر بنزين، بإجمالي (240) ألف طن و(6) بواخر غاز طبخ، بإجمالي (30) ألف طن بقيمة كلية بلغت “272” مليون دولار، لجميع الشحنات، إضافة إلى خطابات اعتماد أخرى بقيمة “60” مليون دولار، تم فتحها بواسطة المحفظة لاستيراد الدواء.

وأوضح أن محفظة السلع الاستراتيجية بدأت في فتح خطابات اعتماد لاستيراد “14” شحنة محروقات أخرى، (9) بواخر جازولين، بقيمة “165” مليون دولار، و(5) بواخر بنزين، بقيمة “105” ملايين دولار لتصبح القيمة الكلية (270) مليون دولار، لاستيراد “560” ألف طن/ متري من المحروقات، لتغطية احتياجات البلاد، حتى نهاية فبراير المقبل.

وبحسب معلومات تسبب شراء الشركات الخاصة والحكومة للدولار   لارتفاع اسعار صرف الدولار وبقية العملات الاجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، رغم تأكيدات حكومية بتوفير النقد الاجنبي لشراء الوقود من محفظة السلع الاستراتيجية.
وأشار  المسؤول السوداني الى ان محفظة السلع الاستراتيجية، بدأت لتنفيذ خطة استيراد “37” باخرة، بحمولة كلية تبلغ (1) مليون و(270) ألف طن/ متري من المحروقات، وبخطابات اعتماد تبلغ قيمتها الإجمالية “602” مليون دولار أمريكي خلال فترة توقف المصافة، مؤكداً أن المحفظة تعتمد اعتماداً كلياً في تغطية خطابات الاعتماد بالنقد الأجنبي على مواردها الذاتية، والمتمثلة في صادرات الذهب، وخطوط التمويل المصرفي الخارجية، المتاحة عبر شبكة مصارف المحفظة. 

ينشر “تاق برس” نص بيان رئيس محفظة السلع الاستراتيجية…

قامت المحفظة؛ في الفترة من 24 أكتوبر 2020 إلى 15 يناير 2021، بفتح وتغطية خطابات اعتماد بالنقد الأجنبي لعدد “23” شحنة محروقات، إضافة إلى فتح اعتماد لإستيراد 2500 صنف من الدواء، تغطي 70% من حاجة البلاد.

وتنوعت الشحنات من بنزين، جازولين، وغاز طبخ، موزعة على النحو التالي:

* 11 باخرة جازولين، حمولة 40 ألف طن للباخرة، بإجمالي 440 ألف طن.

* 6 بواخر بنزين، حمولة 40 ألف طن للباخرة، بإجمالي 240 ألف طن.

* 6 بواخر غاز طبخ، حمولة 5 آلاف طن، بإجمالي 30 ألف طن.

وبلغت الشحنات “23” باخرة محروقات، بحمولة “710” ألف طن/ متري، وبقيمة كلية “272” مليون دولار، إضافة إلى خطابات اعتماد أخرى بقيمة “60” مليون دولار، تم فتحها بواسطة المحفظة لإستيراد الدواء، وبهذا تصبح القيمة الإجمالية “332” مليون دولار أمريكي.

وقد راعت المحفظة في خطتها؛ تغطية كافة احتياجات البلاد من المحروقات، ووضعت في الاعتبار فترة توقف مصفاة الخرطوم للصيانة الدورية، والتي بدأت في 20 ديسمبر، وتنتهي بنهاية فبراير المقبل.

• هذا؛ وبدأت محفظة السلع الإستراتيجية فتح خطابات اعتماد لإستيراد “14” شحنة محروقات أخرى، تشمل:

– 9 بواخر جازولين، بحمولة كلية “360” ألف طن، بقيمة “165” مليون دولار.

– 5 بواخر بنزين، بحمولة كلية “200” ألف طن، بقيمة “105” مليون دولار.

 وبذلك تصبح القيمة الكلية (270) مليون دولار، لإستيراد “560” ألف طن/ متري من المحروقات، وذلك لتغطية كافة احتياجات البلاد، حتى نهاية فبراير المقبل.

وبهذا؛ تكون محفظة السلع الإستراتيجية، قد ساهمت في الفترة من 24 أكتوبر2020، وحتى 28 فبراير 2021، ــ أي ثلاثة أشهر ونيف ــ في إستيراد “37” باخرة، بحمولة كلية تبلغ (1) مليون و(270) ألف” طن/ متري من المحروقات، وبخطابات اعتماد تبلغ قيمتها الإجمالية “602” مليون دولار أمريكي.

تؤكد المحفظة انها تعتمد اعتمادا كليا في تغطية خطابات الإعتماد بالنقد الأجنبي على مواردها الذاتية، والمتمثلة في صادرات الذهب، وخطوط التمويل المصرفي الخارجية، المتاحة عبر شبكة مصارف المحفظة.

هذا النجاح الكبير؛ تم بالتعاون مع شركات إستيراد المحروقات، ووزارة الطاقة، وزارة المالية، وزارة الصحة، والبنك المركزي، والمجلس الأعلى للأدوية والسموم، وشركات استيراد الدواء.  

وتزجي المحفظة؛ خالص الشكر والتقدير، للفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، رئيس لجنة الطوارئ الإقتصادية العُليا، ومعالي السيد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، نائب رئيس اللجنة، لدعمهما المستمر للمحفظة.

والشكر موصول؛ للمصارف السودانية، التي شاركت في صنع هذا الإنجاز، وعلى رأسها البنك الرائد للمحفظة “بنك البركة”، وفريقه العامل بالمحفظة، ويمتد الشكر لـ”بنك أم درمان الوطني”، و”بنك فيصل الإسلامي”، و”بنك الخليج”، الذي لعب دوراً محورياً، كذلك الشكر موصول لقطاع التعدين بشقيه الرسمي والأهلي، ولشركات التعدين لدعمها الوطني المقدر.

عبد اللطيف عثمان محمد صالح

رئيس اللجنة التنفيذية للمحفظة

18 يناير 2021

whatsapp
أخبار ذات صلة