اول وزير في حكومة حمدوك يعلن انهاء تكليفه ومغادرة المنصب قبل ساعات من اعلان التشكيل الجديد .. وهذا ما قاله

101

الخرطوم “تاق برس” -كتب وزير البنى التحتية في السودان المكلف هاشم محمد بن عوف انهاء تكليفه ومغادرته المنصب قبل ساعات من موعد اعلان الحكومة الجديدة التي ينتظر ان يعلنها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم الاثنين.

وقال بن عوف  بحسب متابعات محرر “تاق برس” – جماهير الشعب السوداني الكريم كان لنا الشرف فى حمل الأمانة والوعد لنكون جزءً من حكومة الثورة الموقرة،وحرصنا على مواصلة المسير تحقيقا للاهداف والامال المرجوة
واضاف “نكتب إليكم و قد انتهت فترة تكليفي كوزير دولة ووزير اتحادي لتسيير العمل بوزارة البنى التحتية و النقل.
وزاد “فترة يمكن أن نقول عنها أنها اتسمت بالسيولة السياسية والتحديات الإقتصادية والتنموية العظيمة. ولكنها أيضاً كانت فترة لتأسيس رؤية واضحة ، راسخة القيم، مفصلة الأهداف، تُسيَّر أعمالها اليومية وفقاً لإستراتيجية حُسبت مخرجاتها ووُضعت مؤشراتها.
و قال الوزير “لبناء مؤسسة تقوم على أهداف الثورة درسنا الواقع و حللناه و تدخلنا بما نراه مناسباً مستصحبين أصحاب المصلحة. عملنا كفريق عمل واحد برئاسة الوزارة وجميع الوحدات التابعة لها لوضع رؤية مشتركة،قابلة للتنفيذ،مراعية للظروف والموارد المتاحة مع وضع رؤى مستقبلية واستراتيجية طموحة
واضاف “ما زالت هناك الكثير من الخطط الناشئة التى بدأناها. يساهم بقاء الفريق العامل في المكاتب التنفيذية ومكاتب الخبراء بالرئاسة في مساندة قيادة الوزارة القادمة، وفي استمرار الاداء بسلاسة ، وتواصل الخطط من غير إرباك لتوقعات إنجازها و انفاذ استراتيجية الفترة الإنتقالية المجازة.
وقال “إذا كانت المرحلة الفائتة هي مرحلة الإسعاف وإصلاح المؤسسة وبناء الرؤية وإعداد برامج ومشاريع الفترة الانتقالية، فإن المرحلة القادمة هي مرحلة استقطاب التمويل الداخلي و الخارجي، هي مرحلة توطيد العلاقة بالمجتمع الدولي ومؤسساته المالية وقطاع اعماله العامة والخاصة.
واشار ابن عوف الى ان دوره سينحصر في عملية التسليم والتسلم في كل الملفات السابقة مع التركيز على: تسليم الرؤية والخطة الاستراتيجية و البرامج والمشروعات الاسعافية عرض إتفاقيات الوزارة مع المؤسسات الوطنية والخارجية تسليم تقرير اداء الوحدات وتقييم اداراتها شرح خطط التحول والتغيير والبناء المؤسسي
وتوجه بالشكر لكل العاملين بالوزارة بكل القطاعات، و للخبراء و المستشارين الذين قدموا و ساهموا بالكثير دون أن يٌذكروا أو يٌشكروا، وزملائه في المكتب التنفيذي الذين قال انهم حملوا عبء الوزارة معاً، و شكر الشعب السوداني الذي قال انه يحلم بدولة تشبه ثورته.
و وتمنى التوفيق لمن يخلف في متابعة المسيرة والإستفادة من اللبنات التي تركها وفريقه في الوزارة، لإكمال البناء المؤسسي، و تنفيذ الإستراتيجية الموضوعة بالنهج المناسب حسب تقلبات المرحلة. ووعدٌ أن سنكون على تواصل مع المبادرات المهنية ومراكز الفكر و ان نساهم من حيث نحن في خدمة البلاد و إنسانها.
وختم بالقول ” هذا ما وفقنا الله لفعله إن أصبنا، والعتبى لهذا الشعب الكريم الصابر لما هو أهلٌ له ولم نصبه.

whatsapp
أخبار ذات صلة