بعد أعمال عنف قبلية.. الهدوء يسيطر على حدود السودان مع إفريقيا الوسطى

26

متابعات- تاق برس- أفادت مصادر أهلية، الاثنين، بأن بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى والقوات المحلية أعادت فتح المعابر الحدودية مع السودان، بعد هدوء الأوضاع الأمنية في المنطقة.

 

جاء ذلك عقب اندلاع أعمال عنف بين قبائل على الحدود، ما أدى إلى نزوح مئات الأسر السودانية نحو الأراضي السودانية الأسبوع الماضي.

 

وقال ممثل للإدارة الأهلية بمحلية أم دافوق لـ”دارفور24″ إن القوات الأممية “مينوسكا”، بالتعاون مع القوات المحلية، فتحت المعابر وسمحت بعبور المواطنين بعد ثلاثة أيام من الإغلاق.

 

وأشار المصدر إلى أن الإدارة الأهلية بمحلية أم دافوق السودانية أرسلت وفدًا أهليًا إلى منطقة أم دافوق في أفريقيا الوسطى، وتم الاتفاق على عقد اجتماع مشترك بين الإدارات الأهلية في البلدين لحل الأزمة الحدودية.

 

وفي خطوة مماثلة، سحبت قوات الدعم السريع تعزيزاتها العسكرية من الحدود الغربية للسودان، والتي كانت قد نشرتها الأسبوع الماضي إثر التوترات، بناءً على طلب من الإدارات الأهلية في المنطقة.

 

وشهدت الحدود تجددًا لأعمال العنف بين قبيلة الكارا في إفريقيا الوسطى وبعض القبائل السودانية في محيط مدينة أم دافوق بولاية جنوب دارفور، ما تسبب في موجة نزوح للقبائل السودانية المقيمة داخل أراضي إفريقيا الوسطى، إضافة إلى عودة المئات من اللاجئين السودانيين من هناك.

 

ويواجه الفارون من مناطق النزاع الحدودية أوضاعًا إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الغذاء ومواد الإيواء الأساسية.

whatsapp
أخبار ذات صلة