أسلحة مكتوب عليها عبارة “صنع في… ” تصل دارفور عبر مسارات لوجستية مشبوهة

85

متابعات تاق برس- كشفت وثائق وتقارير حديثة عن وصول أسلحة ومعدات عسكرية تحمل علامات تصنيع دولية، بينها بريطانية وصينية، إلى قوات الدعم السريع في دارفور، وسط مؤشرات على مرور بعضها عبر دول وسيطة، أبرزها الإمارات.

 

وأوضحت الأجهزة الرقابية الأممية لمجلس الأمن أن هذه المعدات لم تصل مباشرة إلى قوات الدعم السريع، بل استخدمت مسارات لوجستية معقدة بعد تصديرها أولًا إلى دول أخرى. ما أثار تساؤلات حول آليات الترخيص ومراقبة صادرات الأسلحة.

 

وسلّطت منظمات حقوقية تحقيقية الضوء على استخدام منظومات صينية متقدمة في هجمات داخل دارفور، معتبرة أن نمط وصول هذه المعدات يدعم فرضيات وجود تحويلات غير قانونية عبر وسطاء إقليميين وتجّار أسلحة.

 

وفي إطار التدابير الدولية، جرى رفع ملفات وتقارير قضائية إلى محافل قانونية أممية لمراجعة مسارات الإمداد والرقابة على السلع العسكرية ذات الاستخدام المزدوج.

 

كما ربطت تقارير صحفية بين تصاعد رحلات الإمداد اللوجستية في المنطقة وارتفاع معدلات وصول معدات الحرب إلى السودان، ما دفع بدعوات لفرض مراجعات صارمة على أنظمة تصدير الأسلحة.

 

وتؤكد مصادر حقوقية على ضرورة فتح تحقيق مستقل وشفاف لتحديد المسؤوليات القانونية والسياسية، وتجميد أي مسارات إمداد مشبوهة لحين كشف الحقائق ومحاسبة المتورطين.

whatsapp
أخبار ذات صلة