وزير الدفاع السوداني يرد على إستقالته بالظهور ومزاولة عمله وتوجيهات مشددة من مجلس السيادة لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية
متابعات تاق برس- رد وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن حسن داؤد كبرون على أنباء استقالته عقب ظهوره و مزاولة عمله ونشاطه اليوم الخميس ومشاركته في اجتماع لجنة تهيئة البيئة للمواطنين للعودة إلى الخرطوم التي يرأسها إبراهيم جابر ، كما ظهر في مقطع فيديو أثناء زيارته مستشفى السلاح الطبي بأم درمان لتفقد عدد من الجرحى كما زار والد الشهيد احمد علي أبكر حسن (في مستشفى السلاح الطبي).
وأثار غياب وزير الدفاع السوداني الفريق حسن داوود كبرون عن اجتماع مجلس الأمن والدفاع الذي عُقد الثلاثاء الماضي في بورتسودان رغم كونه مقرّراً للمجلس، التساؤلات حول ما إذا كان قد قدم استقالته.
ونقلت صحيفة «السودانية نيوز» ووكالة الانباء الألمانية وعدد من المنصات الاماراتية بينها قناة اسكاي نيوز عن مصادر قولها: إن كبرون «قدّم استقالته منذ أسبوعين أو أكثر»، واعتبرت أن غيابه عن الاجتماع الحاسم «يعزّز فرضية الاستقالة التي يجري التكتم عليها»، وسط حديث عن صراع متصاعد داخل المجلس.
في الأثناء، وجة مجلس السيادة الانتقالي قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية تشديد الرقابة على المعابر والارتكازات للحد من خطر تفشي المخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار.
وشدد عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر على ضرورة تعزيز الأمن في مدن الخرطوم .
وأكد مساعد قائد الجيش السوداني رئيس اللجنة العليا لتهيئة بيئة العودة إلى ولاية الخرطوم، الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، على أهمية تشديد الرقابة على المعابر والارتكازات للحد من خطر تفشي المخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة التابعة للجنة العليا لتهيئة بيئة العودة إلى ولاية الخرطوم رقم 25، الذي انعقد في الخرطوم.
وأعرب عن شكره وتقديره لجميع أعضاء اللجنة على التقدم الملحوظ والإنجازات الكبيرة التي تحققت، داعيًا إلى رفع مستوى الوعي الأمني لدى المواطنين من خلال إشراك لجان الأحياء وحثّهم على التبليغ عن أي مهددات أمنية.
وشدّد الفريق جابر، على ضرورة توثيق هذه الأعمال المنجزة والضبطيات وعرضها على الرأي العام والمواطنين.
مشيراً إلى أن تقرير لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة يُظهر تقدمًا واضحًا في استقرار الوضع الأمني وخفض معدلات الجريمة والتفلتات،
وطالب عضو السيادي قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ببذل المزيد من الجهد لاستكمال مهام لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة.
