إعفاءات لأعضاء وتجميد كيانات في تجمع المهنيين السودانيين وسحب ممثلين بقوى الحريةوالتغيير وتهديدات بإجراءات قانوينة
الخرطوم “تاق برس ” – أعلن مجلس تجمع المهنيين السودانيين تجميد عضوية 5 من مكوناته وإعفاء المتحدثين باسمه وإيقاف مندوبيه من تحالف المحاميين وسحب جميع ممثليه في هياكل قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية للحكومة واللجان والمجالس الحكومية.
وقال بيان عن للتجمع ليل الخميس إنه تقرر تجميد عضوية الأجسام ممثلة في لجنة أطباء السودان المركزية، تجمع المهندسين السودانيين، تجمع مهنيي الموارد البشرية، تجمع مهنيي الأرصاد الجوية وتجمع البيئيين السودانيين، وهي المكونات التي تؤيد الأصم والتاج.
وقرر تجمع المهنيين إيقاف مندوبي تحالف المحامين في المجلس محمد حسن عربي وطه عثمان إسحق إلى حين اكتمال التحقيق.
وكشف عن قرار بإعفاء جميع المتحدثين الرسميين باسم التجمع على أن تتم تسمية آخرين قريبًا، كما قام بسحب جميع ممثليه في كل هياكل الحرية والتغيير واللجان الحكومية والمجالس إلى حين صدور قرار رسمي بشأن تمثيل تجمّع المهنيين في هذه الجهات.
وقال تجمع المهنيين في البيان أن قرار التجميد جاء بسبب ما اسماها خروقات هذه الكيانات المستمرة لميثاق ولائحة تجمع المهنيين.
وقال التجمع بحسب البيان “تجيء هذه الخطوة بعد قرابة الشهرين من التريّث وضبط النفس بل وإفساح المجال أمام عدد من المبادرات، ما أغرى قيادات هذه الأجسام بارتكاب مزيد من التجاوزات وانتهاج ممارسات خارجة عن المؤسسية وسعيًا لخلق مركز موازٍ ضاربة بذلك كل أعراف العمل المشترك”.
وضربت خلافات عميقة تجمع المهنيين السودانيين وهو الكيان الثوري الذي قاد الثورة في السودان الى ان اطاحت بالرئيس المخلوع عمر البشير.
وبلغت خلافات تجمع المهنيين والانقسامات ذروتها خلال اليومين الماضيين بعد استيلاء مجموعة محمد ناجي الأصم وإسماعيل التاج على صفحة تجمع الموثقة على “فيس بوك”، من السكرتارية الجديدة واستحواذها على كلمة مرور الصفحة وادارة نشاطها الثلاثاء الماضي مع ذكرى مليونية 30 يونيو ،ما دفع المجموعة الجديدة لوقف نشاط ونشر أخبار تخص التجمع على الصفحة واتهام المجموعة الجديدة بسرقة الصفحة.
وتوعدت مجموعة تجمع المهنيين الجديدة بتحريك إجراءات قانونية ضد “من قاموا بالسطو على صفحة تجمع المهنيين السودانيين”.
وأشار البيان إلى أن القرارات الصادرة “هي جزء من عملية إصلاح مؤسسة تجمّع المهنيين وزيادة فاعليتها لمواجهة تحديات المرحلة، سواء ما يلي الشروع في بناء النقابات عبر جمعياتها العمومية أو فيما يخص الهم الوطني العام ومسؤوليات تجمّع المهنيين تجاه ثورة ديسمبر ومهام المرحلة الانتقالية”.