عضو بالمجلس السيادي يكشف لمبعوث فرنسا الخاص ما يجري في الحدود مع اثيوبيا و أسباب انتشار الجيش السوداني

الخرطوم “تاق برس” –  أكد محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي أن السودان ملتزم بعلاقاته الإستراتيجية وحسن الجوار والحفاظ على أمن الإقليم.

وقال لدي لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري المبعوث الفرنسي الخاص جان ميشال أن ما يحدث في شرق السودان هو إنتشار طبيعي للقوات المسلحة داخل الأراضي السودانية.

وتشهد منطقة الحدود الشرقية بين السودان وإثيوبيا حالة من التوتر منذ اسابيع اسفرت عن مقتل ٦ نساء وطفل برصاص مليشيات اثيوبية الايام الماضية، وسبقها مقتل جنود من الجيش السوداني واصابة اخرين وتدمير اليات عسكرية ديسمبر الماضي واتهامات كل دولة من الدولتين كل منهما للاخرى بالتعدي على أراضي تابعة لها وسط توقعات ان ينذر الوضع بانفجار حرب بين البلدين.

وأعلنت الحكومة السودانية استعادة أكثر من 80 بالمائة من أراضيه على الحدود مع اثيوبيا.

وزار رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان امس الأربعاء مناطق انتشار الجيش على الحدود مع اثيوبيا.

وأطلع التعايشي، المبعوث الفرنسي على سير تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان والجهد المبذول من الأطراف الموقعة على الإتفاق لبناء الآليات الخاصة بتنفيذ إتفاقية السلام .

وتطرق اللقاء الى ترتيبات فرنسا لعقد المؤتمر الدولي الثاني لدعم السودان الذي سيعقد في شهر مايو المقبل.

وقال اعلام مجلس السيادة في تصريح صحفي إن زيارة المبعوث الفرنسي تأتي بغرض التشاور مع المسؤولين السودانيين للترتيب للمؤتمر الاقتصادي.

كما تناول اللقاء أهمية المجتمع المدني خلال الفترة الانتقالية وما بعدها بجانب تأكيد فرنسا إهتمامها بدعم منظمات المجتمع المدني ودعم الحوار بين السودانيين بما يمكَّنهم من الوصول إلى ديمقراطية مستدامة بنهاية الفترة الإنتقالية .

من جهته أكد المبعوث الفرنسي إهتمام بلاده بقضايا الإنتقال الديمقراطي في السودان لاسيما تحقيق السلام الشامل وحرصها على إنجاح ودعم الفترة الانتقالية في السودان.