يسرية محمد الحسن ..مرحبا باسرائيل كل الترحيب

1٬002

مرحبا بابناء عمومتنا
قالها نتنياهو في لقائه الاول بالبرهان في عنتبي وقالها قبله الملك حسين ملك الاردن حين مد جسور التصالح والسلام مع دوله اسرائيل حين قال مقولته الشهيره ….جاء الوقت لاقرب الشقه بين ابناء العمومه ( اليهود والعرب ) العرب واليهود هم ابناء عمومه لا شك ابدا في ذلك واسرائيل مسماه علي الجد الاكبر لديهم سيدنا اسرائيل ( يعقوب بن اسحق ) عليهم السلام وسيدنا اسحق بن سيدنا ابراهيم عليهما السلام . كانت خطوه شجاعه ومباركه من القائد العظيم الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي هذا المواطن السوداني المحب لوطنه وشعبه ويبذل الجهد الجهيد في صناعه واقع مستقبلي جديد لشعبه ملئ بالامل المنشود في حياه حره وكريمه لمواطنيه الذين ذاقوا مر الهوان والمسغبه علي ايدي انظمه سابقه همها اعلاء الشعارات الجوفاء تلهب بها حماس الجهلاء والبسطاء لكسب تأيديهم ..! زياره وزير الخارجيه الاسرائيلي في اليوميين الماضيين للعاصمه الخرطوم ووفده المصاحب والتي التقوا خلالها بوزير خارجيتنا الدكتور علي الصادق ورئيس مجلس السياده الفريق اول ركن البرهان لها ما بعدها من منظور سياسي وامني .اسرائيل دوله معترف بها في الامم المتحده وهي دوله ذات سياده .دوله اسرائيل اصبحت واقعا رضي من رضي وابي من ابي !! ومن قال لابد ان تمسح دوله اسرائيل من الوجود فهو واهم واهم االان الكينيست الاسرائلي به اكثر من عشرين عضوا فلسطينيا . القاده الفلسطينيون وقعوا معاهدات سلام مع اسرائيل واول من كان ممن وقعوا تفاق سلام من القاده العرب الراحل الرئيس المصري محمد انور السادات ( معاهده كامب ديفيد ) واعتقادي انه كان من الشجاعه بمكان وهو الاقوي جيشا بالمنطقه والمحطم لاسطوره خط بارليف العظيم بمعني انه لم يوقع وهو في حاله ضعف كون مصر الأولى عربيا في خطوط الدفاع . العالم العربي الان كله يتجه ذات الاتجاه في توقيع اتفاقات سلام دائم مع اسرائيل ( عهد السلام والمحبه بين الشعوب ) وهاهي السعوديه وقطر وسلطنه عمان والامارات ومصر وافريقيا
معظم دول القاره فتحت وستفتح سفاراتها في اسرائيل .اذن اقول لقد اضعنا كثيرا من الوقت لهثا وراء شعارات ذائفه ترفعها انظمه لشعوبها المغيبه ومن تحت الطاوله تبحث عن التطبيع الابراهيمي مع اسرائيل ( نظام البشير نموزجا )!!.. اسرائيل دوله تطبق الديموقراطيه الحقه بحذافيرها ويمارس شعبها الحريه المسؤوله بكل شفافيه كما حكومته وكم وكم نقلت لكم شاشات التلفزه محاكمات علنيه لرئيس وزراء اسرائيل لتهم يرونها ويعلنوننها علي الملأ ( ولا كبير علي القانون )!! وتعال هنا واتفرج علي بلاد ترفع حكومتها كتاب الدين !! فساد يزكم الانوف وسرقات في وضح النهار وحسك عينك تقول تلت التلاته كم !! مصيرك معلوم ومعروف !!! ويصمون اذنيك صباحا ومساءا باحاديث نبويه وايات قرانيه تحرم القتل والسرقه والفساد !! .الخطوه العظيمه والشجاعه من قائد الجيش وجدت استحسانا واسعا وقبولا كبيرا في اوساط الشعب السوداني كافه فقد ان الاوان ان نمد الايادي بيضاء من غير سوء لكل من يرغب في علاقات اخوه بينا وبينه ودوله اسرائيل مرحب بها كل الترحيب واعتقد كماغيري ان هذا فتح عظيم لبلدينا ففي مجال الاستثمار بلادنا زاخره بثروات طبيعيه هائله سوف يفتح الباب للمستثمرين الاسرائليين وغيرهم ومن اركان الدنيا الاربع بما يعود علي بلادنا بالخير الوفير لاسيما ايضا المجال الزراعي ف اسرائيل تمتلك من التقنيات الزراعيه الحديثه ما يجعلها الاولي عالميا في هذا المجال والتطبيع في اولوياته الزراعه وهي رؤيه عمليه فاعله تنتهجها الدوله الاسرائليه ممايعد فتحا عظيما لكلا البلدين . اذن كل ما يقال من تخوف من هذه الخطوه في التطبيع الكامل بين السودان واسرائيل هي بالاساس ضرب من ضروب الفوضي السياسيه لمصالح ذاتيه لفئه معزوله عن المجتمع وشماعه فاشله لتقوقع جماعه بعينها خلف مشروعهم الذي ذرته رمال الماضي فبات هباءا منثورا يحكي عن فشلهم في تقديم مشروع وطني حقيقي ينتشل هذا الوطن من الدمار الشامل الذي كان قاب قوسين او ادني . الحريه لنا ولسوانا فابشر ايها الوطن الجميل بغد افضل بعد انقشاع عتمه ظلام الليل وبزوغ فجر الخلاص وتباشير الانعتاق من براثن العزله الدوليه …

يسرية محمد الحسن

صحيفة اخبار اليوم

whatsapp
أخبار ذات صلة