البشير عقب أداء الولاة للقسم.. تخطي المرحلة يتطلب عسكريين لإعادة الأمن
الخرطوم “تاق برس” – أدى ولاة الولايات والوزراء الجدد في الحكومة السودانية، اليمين الدستورية اليوم الاحد، بالقصر الرئاسي امام الرئيس عمر البشير.
وطالب الرئيس السوداني، الوزراء وحكام الولايات السودانية الـ”18″ بتكوين حكومات ذات كفاءات والابتعاد عن المحاصصة السياسية.
وظهر البشير إلى جانب النائب الأول، وحكام الولايات بالبزة العسكرية، في إشارة إلى كونها حكومة عسكرية.
وكلف البشير 18 عسكرياً بإدارة الولايات عقب قرارات رئاسية بحل الحكومة ليل الجمعة، وفرض حالة الطوارئ بكافة أنحاء البلاد.
وأعلن البشير، دعمه وسنده للولاة المكلفين، وطالبهم أن يكونوا قدر التحدي لضمان الأمن وإحداث الاستقرار في هذه المرحلة التي وصفها بالخاصة من عمر البلاد، وقال إن تخطيها يحتاج لأناس خاصين “.
واكد في كلمة أمام المسؤولين الجدد، أن المرحلة الحالية تتطلب وجود عسكريين على رأس الولايات للعمل على إعادة وضمان الأمن والاستقرار فيها.
وادى محمد طاهر ايلا اليمين الدستورية، اليوم الاحد، رئيسًا للوزراء بالسودان، أمام الرئيس عمر البشير توطئة لتسلم مهامه، بعد فرض حالة الطوارئ وحل الحكومات القومية والولائية.
وتعهد ايلا عقب اداء القسم، بانتهاج سياسات تمكن من تحقيق العدل بين الناس ومحاربة الفساد، وتفجير طاقات المواطنين وتوفير ما هو مطلوب وتوفير فرص العمل للشباب.
وأضاف في تصريح صحافي عقب القسم “نأمل أن تكون الفترة المقبلة فترة نتجاوز فيها كثير من المعوقات التي يمر بها الوطن وجعلته في مؤخرة دول العالم رغم كل ما يتمتع به”.
كما أدى الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف القسم بالقصر الرئاسي، لاستلام مهامه نائباً أول للرئيس البشير
وحضر مراسم اداء القسم عبد المجيد إدريس رئيس القضاء، و فضل عبد الله فضل وزير رئاسة الجمهورية.
وأكد النائب الأول في تصريح صحفي عقب مراسم أداء القسم، أن التعقيدات الاقتصادية والأزمة التي تمر بها البلاد تتطلب تضافر ومضاعفة جهود كل السودانيين بمختلف انتماءاتهم.
واشار النائب الاول الى أنهم سيسعون لبسط العدل بين الناس ما استطاعوا.
وشدد على أن توطيد الأمن وبسط الاستقرار يمثل أولوية في المرحلة الراهنة، وانه لا يمكن تحقيقه إلا بوحدة أبناء الشعب وتكاتفهم بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم.
وقال ابن عوف ان الشباب “هم جميعهم أبناؤنا وبناتنا وسنكون معهم على تواصل”، ودعاهم إلى المعقولية و عدم الجنوح في المطالب.