الإفراج عن رئيس حزب المؤتمر السوداني وكشف حقيقة لقائه بالبشير
الخرطوم “تاق برس” – قال حزب المؤتمر السوداني المعارض، ان الأجهزة الأمنية أفرجت في وقت متأخر من ليل الإثنين عن رئيس الحزب، عمر يوسف الدقير، بعد أكثر من شهرين من الإعتقال.
واوضوح المؤتمر السوداني، في بيان حصل عليه “تاق برس”، حقيقة ما تردد عن نية الرئيس عمر زيارة رئيس الحزب الدقير بمنزله اليوم الثلاثاء.
وقال الحزب طبقاً للبيان “لا علم لنا البتة بزيارة البشير يوم الثلاثاء أو في أي يوم آخر”.
واكد في بيانه موقفه الثابت من النظام وانه لن يتزحزح ولن تجمعه برئيسه لقاء أو حوار.
وشدد المؤتمر السوداني، على ان موقفه هو موقف قوى إعلان الحرية والتغيير وموقف الشارع السوداني الذي قضى بأن أوان التغيير قد آن وأن تنحي البشير وتسليم السلطة للشعب هو أمر لا يقبل القسمة على اثنين”. بحسب البيان
واتهم الحزب جهات لم يسمها بالسعي لدق اسفين في صف الشارع باطلاق معلومات عن لقاء بين البشير والدقير.
واوصد الحزب الباب امام اي حوار مع النظام وقال :”حوارنا مع النظام هو إضراب اليوم وهو خميس المرأة السودانية الذي أعلنته قوى الحرية والتغيير وهو انتزاع حرية البلاد كاملة غير منقوصة”.
وزاد “ألاعيب النظام لن تنطلي على أحد ولن تهز من تماسك ووحدة قوى إعلان الحرية والتغيير والشارع العريض الذي قال قولته بأن “تسقط بس” وأن الحرية والسلام والعدالة والثورة هم خيارات الشعب الذي لا يعصى له أمر واضاف “لم ولن نعود من منتصف الطريق إليه.
واعتبر الحزب، إطلاق سراح رئيسه بعد الاعتقال التعسفي المخالف للقوانين والدستور والمنتهك لحقوق الإنسان، حق لا هبة أو منحة من أي جهة من الجهات.
وكانت السلطات الامنية اعتقلت الدقير في اعقاب موجة احتجاجات انطلقت في التاسع عشر من ديسمبر الماضي، في عدد من مدن السودان منددة بغلاء الاسعار ومطالبة بتنحي الرئيس البشير عن السلطة
وجرى اعتقال الدقير لاكثر من مرتين خلال اقل من عام .
ودعا الحزب في بيانه للافراج عن ما يقارب 40 من قيادات الحزب وعضويته بالمعتقلات ومئات المعتقلين من القوى المعارضة ما زالوا في السجون.