عضو مجلس السيادة محمد الفكي يكشف كواليس دور قوش في اسقاط نظام البشير والحشود أمام القيادة العامة ولماذا صرخ مدني عباس

203

الخرطوم “تاق برس” – قال عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد الفكي سليمان، إن الآف الشباب دفوا ثمن معارضتهم للإنقاذ تشريدا وتعذيبا.

وأضاف ”لدينا شهداء بالآلاف تشردوا وشبابنا وصلوا حتى الاسكيموا”.
وقال بحسب صحيفة التيار الصادرة اليوم الاثنين ان الجبهة الطلابية الوطنية ظلت في حالة كفاح مستمر ومتواصل لإسقاط النظام.

وأشار إلى أن فكرة الاعتصام أمام القيادة العامة كانت من عدة أشخاص، منهم مستور من حزب المؤتمر السوداني.

وعن دور مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش قال عضو مجلس السيادة محمد الفكي ” يقال إن فتح المسارات تم بالتعاون مع قوش ولكن الطوفان الهادر من الثوار والشعب يكذب هذه الإدعاءات، طوفان لم يكن بالإمكان توقيفه”.

وقال طبقا لما نقلت عنه الصحيفة “كان مدني عباس مدني _ وزير التجارة والصناعة الحالي –  هو الذي ينقل لنا هذه الصورة، كان يصرخ ما قادر أصدق في عدد زي دا ومن حينه عرفت ننا انتصرنا”.

وزاد” صوت مدني عباس مدني كان يأتيني مضطربًا وفرحان”.

وأردف” حتى لو افترضنا أن قوش فتح المسارات، هل هو من أتى بهذه الجموع الهادرة إلى القيادة العامة، وهل كان باستطاعته توقيفهم”.

وواصل  محمد الفكي في تصريحه بحسب التيار إلى أن مدني عباس مدني ثابت بعد الهجوم المستمر عليه بشكل غير مسبوق…كويس وثابت، وأظن الإشكالية في نوع وزارته المسؤولة عن ملف خبز الناس اليومي وهو عمل محاط بتعقيدات أخرى” 

وأضاف قائلا ” أقول إن مدني عباس متماسك قوي، ما زعلان”.

whatsapp
أخبار ذات صلة