تحالف الحرية والتغيير يكشف الترتيبات الإنتقالية ودستور ما بعد سقوط البشير

480

الخرطوم “تاق برس” – اعلن تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير الذي تبناه تجمع المهنيين في السودان، اليوم الثلاثاء، عن الترتيبات الانتقالية ووضع دستور انتقالي تحكم به البلاد بعد سقوط البشير.

وقالت قوى “إعلان الحرية والتغيير” إنها “ستكمل في طريق الاحتجاج حتى تحقق الأهداف التي خرجت الجماهير من أجلها..ثورتنا هي فعل من أفعال البناء لإعادة تأسيس وطن جديد… دولة تتحقق فيها سبل العيش الكريم لكل قاطنيها دون تمييز”.

وأضافت قوى “إعلان الحرية والتغيير” في بيان تلقاه “تاق برس”، “في الوقت الذي تسطرون فيه ملاحم التحرر فإننا على عهدنا معكم أن تكتمل هذه الثورة لتحقق أهدافها كاملة غير منقوصة (حرية. سلام. وعدالة)”.

وقوى اعلان “الحرية والتغيير” جرى تدشينه الشهر الماضي من تجمع المهنيين السودانيين، قوى الإجماع الوطني، تحالف نداء السودان، التجمع الاتحادي المعارض، وطالب الموقعون على الإعلان بتشكيل حكومة انتقالية قومية ووقف الحرب، مع انهاء التدهور الاقتصادي.

وعرضت قوى إعلان الحرية والتغيير العناصر الرئيسة الثلاثة التي تعتمد عليها لبناء المستقبل وتتبناها قوى الإعلان، وهي : “تطوير إعلان الحرية والتغيير والترتيبات الانتقالية، وضع دستور انتقالي تحكم به البلاد بعد سقوط البشير، وتفصيل برنامج إسعافي تدار به البلاد والتحضير لمؤتمرات سياسات بديلة تنهض بالبلاد”.

وكشفت قوى اعلان الحرية والتغيير عن مندوبون من القوى مجتمعهة يعكفون على  دراسة تفاصيل الفترة الانتقالية وصياغة الحلول العلمية والعملية لكل أزمات البلاد في المدى القصير والمتوسط.

واضافت قوى التغيير طبقاً للبيان” نحن نعلم بأن المهمة شاقة وأن الآمال عراض وواجبنا أن نعمل سويا حتى تتحقق ولا تنحرف الثورة عن مراميها”.

وأشار البيان إلى أن “عمل لجان المندوبين ليس عملا نخبويا داخل الغرف المغلقة بل هو عمل مفتوح لكل أبناء وبنات شعبنا، نضع فيه ملامح الوطن الذي نستحق بجهد جماعي، لذا فإننا ندعو لأن ننظم جهدنا وأن نوظف خبرات وعقول بلادنا التي أقصاها نظام الذل والاستبداد عن المساهمة في بناء الوطن”.

وتشهد مدناً سودانية موجة احتجاجات منددة بغلاء الاسعار والتردي المعيشي اندلعت في 19 من ديسمبر امتدت للمطالبة بتنحي البشير.

whatsapp
أخبار ذات صلة